تظاهرات في درعا وابن عم الأسد يطالبه بإصلاحات

تظاهر مئات الأشخاص أمس، في جنوب سورية مطالبين بالحرية في اليوم الخامس من التظاهرات ضد النظام الحاكم. ووقعت الاحتجاجات في مدينة درعا وبلدة نوى القريبة منها. وردد المتظاهرون «حرية حرية سلمية سلمية»، وتجمعوا قرب المسجد العمري القديم في درعا التي أصبحت مركزا رئيسا للتظاهرات.

على صلة اعتبر ابن عم الرئيس السوري بشار الاسد، المقيم في المنفى، ريبال الاسد في مقابلة مع وكالة فرانس برس أن النظام السوري امام خيارين، اما القيام بإصلاحات في المدى القريب او ان تطيح به حركة الاحتجاجات المتنامية في البلاد. ورأى ريبال الاسد ابن رفعت الاسد المعارض للنظام السوري، الذي يترأس المنظمة من اجل الديمقراطية والحرية في سورية، ان على السلطات في دمشق التحرك بسرعة كبيرة، قائلا إنها لا تملك سوى «نافذة فرص ضيقة» للقيام بذلك.

واضاف ريبال الاسد، البالغ من العمر 36 عاماً، محذراً «وإلا فإن الامور ستسير كما في الدول المجاورة»، وتؤدي الى الاطاحة بالنظام، كما حصل في تونس ومصر. ونفى ريبال الاتهامات الموجهة اليه من النظام السوري بالوقوف وراء التحركات الاحتجاجية ضد النظام. وقال إن على السلطات السورية «التوقف عن الكذب على الشعب».

واضاف «عوضا عن توجيه الاتهامات باستمرار الى الآخرين، يجدر بها العمل على التجاوب مع مطالب الشعب». من جهة أخرى ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان وهو منظمة حقوقية غير حكومية مقرها في لندن ان الاجهزة الامنية السورية اعتقلت أمس الكاتب والناشط السوري لؤي حسين الذي بادر الى طرح بيان للتوقيع عبر الانترنت تضامنا مع حق أهالي مدينة درعا وجميع السوريين في التظاهر السلمي وحرية التعبير.  

 

الأكثر مشاركة