سقوط أكثر من 100 قتيل في "مجزرة أمس" بدرعا.. و20 ألف متظاهر يشاركون في مراسم التشييع
أكّد ناشطون حقوقيون وشهود عيان،اليوم، أن 100 شخص على الأقل، قتلوا في محافظة درعا،أمس، على أيدي قوى الأمن السورية، فيما شارك أكثر من عشرين ألف متظاهر،اليوم، في مراسم تشييع القتلى.
وردد المتظاهرون "بالروح بالدم نفديك يا شهيد"، وتوجهوا من المسجد العمري إلى المقبرة.
وقال الناشط الحقوقي المعارض، أيمن الأسود لوكالة فرانس في نيقوسيا عبر الهاتف، "هناك حتما أكثر من مئة قتيل"، مضيفاً "درعا بحاجة إلى أسبوع لدفن شهدائها".
وتابع الأسود "اليوم تكشفت مجزرة أمس، ما جرى يذكرنا بالزاوية ومصراتة" المدينتين الليبيتين، اللتين تعرضتا لهجمات شرسة شنتها قوات الزعيم الليبي معمر القذافي، بعد سقوطها بايدي الثوار.
واتهم الأسود قوات الأمن باطلاق "الرصاص الحي" على المتظاهرين، الذين شاركوا،أمس، في تشييع قتلى سقطوا لدى اقتحام قوات الأمن بعد منتصف ليل الثلاثاء-الاربعاء المسجد العمري في المدينة، لفض اعتصام فيه.
وأكد ناشط آخر لفرانس برس أن عدد القتلى في مدينة درعا والقرى المجاورة لها "قد يتجاوز الـ 150 قتيلاً".
واضاف أن "العديد من القتلى مواطنون جاؤوا من القرى المجاورة لدرعا للمشاركة في التشييع وقامت قوات الأمن باطلاق النار عليهم".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news