سفير روسيا السابق لدى ليبيا: القذافي قد يصمد 3 أشهر

أكد سفير روسيا السابق في طرابلس فلاديمير تشاموف، أمس، إقالته من منصبه، الأسبوع الماضي، لانتقاده موقف الكرملين، الذي أتاح التدخل عسكريا في ليبيا، الذي اعتبره «خيانة لمصالح روسيا».

وجاء خبر استدعاء السفير، الذي أوردته وكالة إيتار ـ تاس الرسمية، من دون إيضاحات قبل تصويت مجلس الأمن الدولي على القرار ،1973 الذي أجاز اللجوء إلى القوة، وامتنعت روسيا عن المشاركة، وعن استخدام حقها في الـ«فيتو». وصرح تشاموف، في مقابلة نشرتها صحيفة «موسكوفسكي كومسومولتس»، بعد عودته إلى موسكو، بأنه «لا يعلق على قرار الرئيس» إقالته من مهامه، بل أكد أنه تلقى الشكر، بعد إرساله برقية إلى الكرملين.

وكان كتب في تلك البرقية أن موسكو لديها مصالح اقتصادية في غاية الأهمية في ليبيا، مع عقود بمليارات الدولارات، وأنه ليس في مصلحة روسيا أبدا خسارة شريك كهذا. وأوضح أن موقف روسيا إزاء قرار مجلس الأمن الدولي، أدى إلى خسارتها تلك العقود، وهو ما يمكن أن ينظر إليه على أنه خيانة لمصالح روسيا.

وأضاف أن موقف معمر القذافي «صحيح تماما»، وقدر أن يصمد نظامه ثلاثة أو أربعة أشهر. وتابع أنه متفق مع رئيس الوزراء فلاديمير بوتين، الذي اتخذ موقفا متباينا من الكرملين، بإعلانه أن العملية العسكرية في ليبيا «حملة صليبية». 

تويتر