57 جريحاً بين المعتصمين في عمّان إثر اعتداء من قبل "بلطجية"

صورة

أصيب 57 شخصاً بينهم رجال أمن،اليوم، إثر اعتداء جديد لـ"بلطجية" على شباب كانوا يعتصمون في ميدان وسط عمان، للمطالبة بـ"تعديلات دستورية" و"محاكمة رموز الفساد".

وأصيب 57 شخصاً بجراح، بينهم رجال أمن، عندما تعرض المعتصمون في ميدان جمال عبد الناصر، والذين تجاوز عددهم ألفي شخص، للرشق بحجارة كبيرة مجدداً، من قبل 200 من مؤيدي الحكومة، الذين وصفوهم بـ"بلطجية". وكان بين المصابين مصور صحافي.

واستدعت حالة ثلاثة من المصابين نقلهم إلى المستشفى، بينما تلقى الباقون العلاج في خيمة طبية أعدها المعتصمون.

وتعرض المصابون إلى جراح مختلفة، معظمها في الرأس والوجه.

وحاول رجال الأمن السيطرة على مؤيدي الحكومة، الذين صعدوا إلى جسر يعلو المكان الذي نصب فيه المعتصمون خيامهم.

وهتف هؤلاء "بالروح بالدم نفديك يا أبو حسين (العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني)"، و بينما بدأوا برشق الحجارة هتف المعتصمون "صامدين صامدين" و"سلمية سلمية" و"نحن مواطنين ولسنا معارضين".

وكان شباب من مختلف التيارات بينهم اسلاميون بدأوا،أمس، اعتصاماً مفتوحاً في ميدان جمال عبد الناصر الحيوي في عمّان، تحت المطر تلبية لدعوة حركة "24 آذار"، التي أعلنت عن نفسها عبر موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، ونصبوا خياماً للمبيت في أرض خالية قرب الميدان.

وتعرض هؤلاء ليل الخميس-الجمعة إلى هجوم من قبل من وصفوهم بـ"بلطجية"، أصيب جراءه 30 شخصاً.

وحاولت الشرطة منع المعتصمين من البقاء في المكان وتمضية الليل، وقطعت الكهرباء عن الميدان، ما دفع نحو 50 من الموالين للحكومة أو "البلطجية" إلى استغلال الظلام للاعتداء عليهم، وقذفهم بالحجارة من دون تدخل الشرطة.

وصباح اليوم، كان الموالون على بعد نحو أمتار من 19 خيمة للمعتصمين، يرقصون وسط الشارع على وقع أغان وطنية تعبيراً عن الولاء للعاهل الأردني، من دون وجود أمني يذكر.
 

تويتر