الجزائر تعزز إجراءاتها الأمنية على الحدود مع ليبيا

عززت الجزائر إجراءاتها الامنية مع ليبيا، بسبب اعمال العنف الجارية في هذا البلد، بغية منع محاولات تسلل قد تقوم بها عناصر من تنظيم «القاعدة» في بلاد المغرب الاسلامي الى اراضيها.

وقالت صحيفة ليكسبرسيون الجزائرية الناطقة بالفرنسية، أمس، إن حوالى 7000 دركي وخمسة ألوية من الجيش انتشرت على طول الحدود الليبية-الجزائرية، من اجل منع اي محاولة لتهريب اسلحة أو تسلل عناصر «القاعدة» الى الجزائر، بصورة خاصة. ولم يؤكد هذه المعلومة اي مصدر رسمي.

واضافت الصحيفة، نقلا عن مصادر امنية، أن تنظيم «القاعدة» في بلاد المغرب الاسلامي نجح في الاستحواذ على اسلحة ثقيلة وصواريخ مضادة للطائرات، بفضل «مقاتلين ليبيين هم اليوم حلفاؤه الجدد».

وتابعت أن التأهب في مستواه الاقصى، لاسيما أن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة سيتوجه الثلاثاء المقبل الى ولاية تمنراست في اقصى الجنوب الجزائري، في زيارة عمل وجولة تفقدية، ولذلك ليس من الوارد اطلاقاً السماح بأي خرق امني في الجنوب.

وكان وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي، أعلن في مقابلة مع الصحيفة نفسها، نشرت في 24 مارس، ان الاحداث في ليبيا تهدد بتشجيع الارهاب، مشدداً على أن هذا الوضع سيزيده تفاقماً التدخل الاجنبي.

تويتر