مجازر و«مقابر جماعية» غرب ساحل العاج

استمرت، أمس، معركة ابيدجان للسيطرة على آخر معاقل الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو، في حين افادت معلومات مقلقة في غرب ساحل العاج بمقتل 800 شخص في يوم واحد بمدينة واحدة، وعن وجود مقابر جماعية.

وسمع دوي اطلاق نار متفرق خلال الفترة الصباحية في ابيدجان، لكنه غير مرتبط بالمواجهات العنيفة التي وقعت أول من أمس بين انصار غباغبو وخصمه الرئيس المعترف به دوليا الحسن وتارا. وقال الكابتن ليون كواكوالا المتحدث باسم وزارة دفاع حكومة وتارا، إن «الهجوم لم يبدأ بعد، لكنه لن يتأخر».

وفيما سيطرت القوات الموالية لوتارا على معظم مناطق البلاد تقريبا يوم الاثنين، اضاف المتحدث «نتخذ اجراءات لإضعاف العدو قبل ان نشن الهجوم».

ونقلت اللجنة الدولية للصليب الاحمر في جنيف عن معلومات جمعت في ابيدجان، ان «800 شخص على الأقل» قتلوا الثلاثاء الماضي، خلال اعمال عنف ومواجهات في ديوكويه غرب ساحل العاج. وقال رئيس وفد اللجنة الدولية للصليب الاحمر في ساحل العاج دومينيك لينغمي ان «هذا الحدث بالغ الخطورة نظرا الى حجمه ووحشيته».

وتسيطر على ديوكويه التقاطع الاستراتيجي المهم في الغرب، القوات الموالية لوتارا منذ الثلاثاء بعد يومين من المعارك الضارية مع جنود وعناصر الميليشيات الموالية لغباغبو. وأكدت حكومة وتارا أنها عثرت على مقابر جماعية في الغرب، وحملت انصار غباغبو المسؤولية عنها.

وتحدثت عن «العثور على عدد كبير من المقابر الجماعية في غرب البلاد، خصوصا في توليبلو وبلوليكين وغيلو، لم يكن منفذوها سوى القوات الموالية ومرتزقة لوران غباغبو وميليشياته».

الأكثر مشاركة