«مجاهدي خلق» تتهم العراق بقتل 25 من أنصارها

اتهمت جماعة «مجاهدي خلق»، الايرانية المعارضة، الجيش العراقي بارتكاب «جريمة غير مسبوقة»، بقتله 25 من انصارها خلال مواجهات، فجر أمس، في معسكر اشرف الواقع شمال بغداد. وقال المتحدث باسم الجماعة شهريار كيا، لوكالة فرانس برس إن «القوات العراقية المجرمة تطلق النار على سكان اشرف بالمسدسات والبنادق آلالية ورشاشات المدرعات، ما اسفر عن مقتل 31 من سكان المعسكر، واصابة مئات آخرين بجروح». واضاف ان «رئيس الوزراء المجرم وبأمر من (آية الله علي) خامنئي يرتكب جريمة غير مسبوقة في اشرف، حيث تطلق القوات المؤتمرة بإمرته النار بالمسدسات وبنادق آلية ورشاشات المدرعات على السكان، في عملية إبادة تستهدف المجاهدين». واوضح ان «بين القتلى ست نساء، ووقع عدد من سكان المخيم اسرى بيد الجيش، ولا نعرف مصيرهم». وتابع «لا دواء لدينا لمعالجة الجرحى، نطالب المنظمات المستقلة باخلائهم لتلقي العلاج». ولم يتسن التأكد من هذه الحصيلة من مصادر اخرى، لكن مصدرا طبيا في مستشفى بعقوبة العام اكد تلقي «ثلاث جثث لايرانيين و14 جريحا من المعسكر، كما اصيب ستة من الجيش العراقي بجروح، احدهم ضابط برتبة مقدم». واضاف ان «سيارات الاسعاف انطلقت مجدداً باتجاه المعسكر، لجلب المزيد من الاصابات». وفرضت قوات الشرطة العراقية طوقا امنيا مشددا حول المستشفى. من جهته، قال الرائد في الجيش حسن التميمي من غرفة عمليات ديالى إن «الاشتباكات وقعت بعد الرابعة صباحاً بالسلاح الابيض والحجارة والقناني الزجاجية والعصي، فقتل ثلاثة من مجاهدي خلق، واصيب 14 آخرون بجروح». واكد ان «الاشتباكات وقعت جراء قيام الجيش باتخاذ مواقع داخل مقبرة تابعة لمعسكر اشرف». لكن علي الموسوي، المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء نوري المالكي، قال إن «القوات العراقية كانت تنفذ قراراً قضائياً بإعادة 50 كيلومتراً مربعاً محيطة بمعسكر اشرف، الى اصحابها».

تويتر