الأمن السوري "يطلق النار على محتجين داخل مسجد" في بانياس
جرح خمسة أشخاص، فجر اليوم، في مدينة بانياس السورية (280 كلم شمال دمشق)، عندما أطلق رجال أمن النار عليهم أمام مسجد ابو بكر الصديق، حسب شاهد عيان.
وأفاد شاهد عيان لوكالة فرانس برس أن "سبع سيارات تابعة لقوات الأمن وقفت أمام جامع أبو بكر الصديق في بانياس، عند موعد صلاة الفجر الأحد، وأطلق الموجودون فيها النار على المسجد".
وأضاف أن "خمسة أشخاص أصيبوا بجروح، كان أحدهم داخل المسجد وأربعة في محيطه".
وتمكن مطلقو النار من الفرار بعد ذلك "إلا اننا تمكنا من الاستيلاء على سيارتين، والتقاط أرقام لوحات السيارات الآخريات"، بحسب الشاهد الذي أشار إلى أن ""مطلقي النار هم من بلطجية النظام، ونحن نعرف أسماءهم".
وروى الشاهد أن "الأمور بدأت عندما قام السكان بمظاهرة سلمية، حيث انطلقت هتافات تنادي بسقوط النظام، واتفق السكان على الصعود إلى أسطح المنازل عند العاشرة والنصف مساءً، والدعوة بصوت واحد إلى اسقاط النظام".
وأشار إلى أن "الإتصالات الأرضية والخليوية قطعت عند الساعة الثامنة والنصف مساءً"، كاشفاً أن "السكان قاموا بتشكيل لجان شعبية، وأقاموا حواجز لحماية أحيائهم تحسباً لأي هجوم من مؤيدي النظام".
وكان مصدر حقوقي أفاد،أمس، أن "تظاهرة خرجت في بانياس السبت في تحد لقرار وزارة الداخلية بمنع التظاهر، أطلقت خلالها هتافات تدعو إلى اسقاط النظام".
وأضاف المصدر نفسه، طالباً عدم الكشف عن اسمه، أن "الإتصالات الهاتفية الأرضية والخلوية في المدينة قطعت، ما ينبىء باحتمال قيام الأجهزة الأمنية بالهجوم عليها".
وقال إن "أهالي المدينة يناشدون الرئيس السوري بشار الأسد التدخل لمنع أي هجوم على السكان" في هذه المدينة الساحلية على البحر المتوسط.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news