فرنسا: الضربات الجوية تحترم القرار الأممي
شدّدت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس، على ان الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي في ليبيا تتم بموجب الاحترام التام لقرار مجلس الأمن الدولي، بعدما شككت موسكو في شرعية هذا التحرك. وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو، خلال تصريح صحافي، ان «تحرك فرنسا يتم في اطار الاحترام التام للقرار 1973 الصادر عن مجلس الأمن الدولي اولا، وفي اطار تعبئة من اجل الشعب الليبي المضطهد من قبل القذافي الذي كان ابنه توعد الشعب بأنهر دماء». واضاف «منذ ذلك الحين وفي مواجهة هذه الحالة الإنسانية الملحة، فإن الضربات الجوية المحددة الأهداف على التجهيزات العسكرية التي تتيح للقذافي مواصلة ترهيب الشعب يجب ان تتواصل كما اكدت مجموعة الاتصال في الدوحة في 13 ابريل».
وكانت الدول الخمس الناشئة عبرت، أمس، عن معارضتها لاستخدام القوة في ليبيا، خلال قمة عقدتها في الصين، لكن من دون ان تشير بوضوح الى الضربات التي يشنها حلف شمال الأطلسي في ليبيا. واعتبر الرئيس الروسي ديميتري مدفيديف ان قرار الأمم المتحدة حول ليبيا لم يسمح بشن ضربات. والتقى الرئيس الصيني هو جينتاو ونظراؤه البرازيلية ديلما روسيف والروسي مدفيديف والجنوب افريقي جاكوب زوما ورئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ، في منتجع سانيا السياحي في اقصى جنوب الصين. وحرصت القوى الناشئة الخمس المعروفة بمجموعة بريكس التي تمثل 40 من سكان العالم و18 من اجمالي الناتج الداخلي العالمي على اظهار وحدة صفها بشأن المسائل الدولية الكبرى واثبات وزنها المتزايد في العالم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news