وضع مبارك الصحي «مستقر ومطمئن»
نقلت وكالة أنباء الشرق الاوسط عن مصدر طبي قوله، أمس، أن الوضع الصحي للرئيس المصري السابق حسني مبارك «مستقر ومطمئن»، بعد تعرضه لازمة قلبية الثلاثاء الماضي خلال استجوابه. ولايزال مبارك (83 سنة) في مستشفى شرم الشيخ الدولي في سيناء، حيث يقيم منذ استقالته في 11 فبراير الماضي، برفقة زوجته، كما اضاف المصدر نفسه. وكان مبارك تخلى عن السلطة بضغط من الشارع، بعد انتفاضة شعبية استمرت 18 يوما. ووضع مبارك ونجلاه جمال وعلاء، أول من أمس، قيد الحبس على ذمة التحقيقات لمدة 15 يوماً في اطار تحقيق قضائي حول قمع الانتفاضة التي ادت الى سقوط النظام وحول الفساد ايضا.
وتم حبس علاء وجمال مبارك لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات في الاعتداءات على المتظاهرين، اثناء «ثورة 25 يناير» التي ادت الى مقتل قرابة 800 شخص، واصابة اكثر من 5000 آخرين. واعلن النائب العام المصري عبدالمجيد محمود، انه سيتم كذلك التحقيق مع مبارك ونجليه في تهم تتعلق بالفساد المالي، واستغلال النفوذ، وتكوين ثروات غير مشروعة. وكانت وسائل الاعلام الرسمية أكدت، الثلاثاء الماضي، أن مبارك الذي اجرى في مارس 2010 جراحة لاستئصال الحوصلة المرارية وزائدة لحمية في الاثني عشر، تعرض لازمة قلبية اثناء التحقيق معه، وأكد أحمد السباعي، كبير الاطباء الشرعيين، الذي كلفته النيابة العامة إعداد تقرير عن الوضع الصحي لمبارك ان حالته تحسنت أول من أمس «بعد تلقيه العلاج المناسب». واوضح السباعي ان ضغطه هبط كثيراً، قبل ان يعود الى مستواه الطبيعي. واعلن ائتلاف شباب الثورة الذي اطلق الدعوة الى الانتفاضة المصرية التي استمرت 18 يوما، واطاحت مبارك في 11 فبراير الماضي، ترحيبه بحبس مبارك ونجليه، واعلن تعليق التظاهرة التي دعا اليها الجمعة، للمطالبة مجدداً بمحاكمة الرئيس السابق.
واكد القيادي بائتلاف الشباب شادي الغزالي حرب «انها خطوة ايجابية، ونتمنى ان يتبعها اطلاق سراح كل التظاهرين الذين تم اعتقالهم أثناء الثورة وبعدها». واضاف «علقنا التظاهرة المقررة الجمعة»، مشيراً الى ان محاكمة مبارك «كانت مطلبا رئيسيا، وتم اتخاذ الخطوة الاولى في هذا الاتجاه».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news