دبلوماسيون غربيون: على الأسد أن يطبق الإصلاحات فوراً
أجمع دبلوماسيون أميركيون وغربيون بارزون، أنه على الرغم من حزمة الوعود التي قدمها الرئيس السوري بشار الأسد، في خطابه الأخير وإقرار مشروع قانون إلغاء حالة الطوارئ، فإن عليه الآن أن يطبق وعود الإصلاح ويوقف حكومته عن قمع المتظاهرين لتجنب تجدد زخم الاحتجاجات الشعبية.
ونقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية عن دبلومسيين، أن مجموعة الخيارات الإصلاحية التي تطرق إليها الأسد في خطابه الأخير، لاقت قبول الكثير من السوريين المتطلعين لإصلاحات سياسية واقتصادية من دون رغبة في تغيير النظام خشية انهيار البلاد.
وأضاف هؤلاء أن التوازن قد يصب في مصلحة الأسد، إذا ما التزم بوعوده الإصلاحية وتطبيقها وتفادى حملات القمع الأمنية الواسعة. وقال الدبلوماسيون إنه في حين ان نظام الأسد «هش» وقاعدته صغيرة، فإنه «لا إمكانية لانقلاب القوات الأمنية عليه» كما حصل في مصر حين تركت القوات الأمنية الشوارع، إلاّ أنهم توقعوا أنه إذا لم تعد الأمور إلى طبيعتها في سورية قد تنهك القوى الأمنية وتستلسم.