وائل غنيم واسانج وسيف الإسلام القذافي وميسي بين الأكثر تأثيرا عام 2011
حل وائل غنيم، مدير التسويق في شركة غوغل في الشرق الاوسط، وأحد أبرز وجوه الثورة المصرية، إلى جانب جوليان اسانج، وليونيل ميسي وسيف الإسلام القذافي ضمن اللائحة التي نشرتها مجلة تايم الأميركية أمس للشخصيات المائة الأكثر تأثيرا عام 2011.
وتضم هذه اللائحة التي تشمل اشخاصا من مختلف المجالات، الاقتصادي الأميركي الحائز جائزة نوبل للسلام جوزف ستيغليتز، ومؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج ، ومؤسس موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مارك زوكيربورغ، والمغني كولن فيرث الذي اشتهر بادائه اغنيات الفيلم الذي نال جوائز اوسكار عدة هذا العام "خطاب الملك".
وكتبت مجلة تايم على موقعها الالكتروني "هؤلاء هم الشخصيات ال100 الأكثر تأثيرا عام 2011". واضافت "انهم فنانون وناشطون وباحثون واصلاحيون وقادة دول ورؤساء شركات. افكارهم تفتح مجالا للحوار والانقسام واحيانا للثورات".
وكذلك تشمل اللائحة اسماء 34 امرأة، وهو رقم قياسي بحسب تايم، اضافة الى 49 "شخصية عالمية من 25 بلدا" وفق بيان للمجلة.
وفي اللائحة أيضا "ستة اسماء مرتبطة مباشرة بالثورات التي مرت بالعالم العربي"، من بينهم وائل غنيم ومغني الراب التونسي "الجنرال" لكن ايضا سيف الاسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي.
كما ضمنت اللائحة أمين عام حزب الله حسن نصر الله، ورجل الدين العراقي مقتدى الصدر، والأمير وليام وخطيبته كايت ميدلتون.
وشملت اللائحة فيصل عبد الرؤوف، إمام مسجد "الفرح" فى نيويورك، أحد أكبر مساجد الولايات المتحدة الأميركية والذي يقف وراء مشروع "غراوند زيرو" لبناء مركز إسلامي في موقع تفجيرات 11 سبتمبر.
وضمت أيضاً الكاتبة الأميركية جنيفر إيغان، والكاتب والمنتج التليفزيوني المعروف ماثيو وينر والإعلامية الأميركية أوبرا وينفري.
ومن الرياضيين ضمت لاعب فريق برشلونة الاسباني، الأرجنتيني ليونيل مسّ ونجمة كرة المضرب البلجيكية كيم كليسترز.
ومن بين رؤساء الدول تضم اللائحة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ونظيره الأميركي باراك اوباما ورئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنجل الأصغر للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيسة البرازيلية ديلما روسيف.
كما تشمل لائحة تايم رئيسة حزب اليمين المتطرف الفرنسي (الجبهة الوطنية) مارين لوبن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news