الإمارات: رئيس الوزراء المصري موضع ترحيب دائم
قال مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية طارق الهيدان، أمس، إنه في إطار العلاقات المتميزة التي تربط دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية الشقيقة، فإن الإمارات رحبت بزيارة رئيس الوزراء المصري عصام شرف في بلده الثاني الإمارات.
وأضاف أنه نظرا لعدم توافق موعد الزيارة مع ارتباطات المسؤولين في البلدين الشقيقين فقد اتفق الجانبان على تأجيلها إلى وقت لاحق، مؤكدا أن شرف هو موضع ترحيب دائم في الامارات. وأضاف ان العلاقات بين دولة الامارات و مصر علاقات طبيعية ومتميزة ولاتشوبها أية شائبة على الإطلاق. وأكد أن الامارات تتطلع لاستقبال شرف في أي وقت يراه مناسباً في جولته المقبلة.
وفي الشأن المصري نفى وزير الداخلية المصري السابق، حبيب العادلي، المتهم بإصدار أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين اثناء الانتفاضة التي أطاحت الرئـيس حسـني مبارك، التهم الموجهة اليه، وقال انه غير مذنب، وذلك في افتتاح جلسة محاكمته التي تم تأجيلها الى 21 مايو المقبل.
وكانت مصادر رسمية اعلنت مقتل 846 شخصاً وإصابة آلاف بجروح خلال 18 يوما من الاحتجاجات الشعبية التي ادت إلى استقالة مبارك في 11 فبراير ونقل سلطاته الى الجيش.
وكان على العادلي وستة من أعوانه الرد على تهم بشأن مقتل متظاهرين، علاوة على انعدام الامن الذي تلى انسحاب الشرطة من شوارع مصر بعد «جمعة الغضب» في 28 يناير.
وقالوا جميعهم إنهم غير مذنبين، بحسب تصريحات ادلى بها محامون حضروا جلسة المحاكمة.
ورفع قاضي المحكمة، عبدالسلام جمعة، جلسة المحاكمة الى 21 مايو المقبل، استجابة لطلب محاميّ الدفاع الذين طلبوا المزيد من الوقت لدراسة الملف. وخضعت المحكمة لإجراءات امنية مشددة من قبل عناصر الشرطة العسكرية التي فرضت طوقا حول المكان، فضلا عن تمركز سيارات مكافحة الشغب ودبابات تابعة للجيش امام المبنى. وتظاهر نحو 50 شخصاً، بينهم عدد من اهالي الضحايا امام المحكمة، وهم يهتفون مطالبين بإعدام العادلي. من جهة أخرى، قال المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة، ان وزير الداخلية منصور العيسوي أبلغ النائب العام عبدالمجيد ان الحالة الصحية للرئيس المصري السابق حسني مبارك لا تسمح بنقله في الوقت الراهن.
وأوضح المتحدث في بيان نشر على صفحة النيابة العامة على «فيس بوك»، ان النائب العام «تلقى خطابا من وزير الداخلية أكد فيه ان تطورات الحالة الصحية والمتابعة المستمرة للرئيس السابق من الفريق الطبي المعالج أفادت بأنه يحتاج الى متابعة مستمرة لا تتوافر إلا في مستشفيات عالية الكفاءة تجهيزا وأفراداً، ومستوى مرتفع من الرعاية الفائقة، الامر الذي يتعذر معه حاليا اتمام إجراءات نقله من الناحيتين الطبية والامنية، خوفا على حياته، وذلك لحين استقرار صحته».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news