معارضون يخيّرون الأسد بين الديمقراطية أو إطاحته

دعا ناشطون سوريون معارضون، أمس، النظام السوري إلى القيام بتحول ديمقراطي حقيقي في البلاد، أو مواجهة «ثورة شعبية» تطيحه.

وأطلق الناشطون في بيان ما سموه «المبادرة الوطنية للتغيير»، وهدفها حصول «تحول آمن نحو الديمقراطية في سورية»، مؤكدين حصولهم على توقيعات 150 معارضا داخل سورية، امتنعوا عن ذكر اسماء معظمهم كي لا يتعرضوا للملاحقة.

وقال البيان «إن سورية اليوم أمام خيارين اثنين لا ثالث لهما، إما أن يقود النظام الحاكم نفسه مرحلة التحول الآمن باتجاه التحول الديمقراطي، ويحدونا أمل كبير بأن يمتلك النظام الشجاعة الأخلاقية التي تدفعه إلى انتهاج هذا الخيار، أو أن تقود مرحلة الاحتجاجات الشعبية إلى ثورة شعبية تسقط النظام وندخل بعدها في مرحلة التحول بعد موجة من العنف والاضطرابات».

وأضاف أن «القيام بإصلاح سياسي جذري يبدأ من تغيير الدستور وكتابة دستور ديمقراطي جديد يضمن الحقوق الأساسية للمواطنين، ويؤكد الفصل التام بين السلطات الثلاث التشريعية والقضائية والتنفيذية، ويشمل أيضا إصلاحا جذريا للجهاز القضائي الذي انتشر فيه الفساد وفقد المواطنون الثقة به».

كما طالبوا بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، وإصدار قانون عصري للأحزاب السياسية، وتحرير قانون الإعلام وإصدار قانون جديد للانتخابات، وتشكيل هيئة وطنية للحقيقة والمصالحة، من أجل الكشف عن المفقودين السوريين، والتعويض عن المعتقلين السياسيين وإعطاء الحقوق الأساسية كافة للاكراد.  

تويتر