عباس وهنية في حديث هامس. إي.بي.إيه ـأرشيفية

عباس: الحكومة الجديدة مع «حماس» لن تكون ذات اختصاص سياسي

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، إن الحكومة الجديدة التي اتفق على تشكيلها مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لن تكون ذات اختصاص في المجال السياسي. وأكد عباس خلال لقاء له مع وفد مبادرة السلام الإسرائيلية بمقر الرئاسة في رام الله، أن الشأن السياسي من اختصاص منظمة التحرير الفلسطينية ورئيسها، وليس من صلاحيات الحكومة التي ينوى تشكيلها بموجب اتفاق المصالحة مع «حماس».

وأضاف أن حكومة الكفاءات الوطنية (التكنوقراط) المقرر تشكيلها ستكون مهمتها التحضير للانتخابات المقبلة، وإعادة إعمار قطاع غزة، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية. وطالب عباس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالاختيار بين السلام والاستيطان وعدم التذرع بالاتفاق الذي تم بين حركتي «فتح» و«حماس».

وكانت إسرائيل قد سارعت إلى انتقاد الاتفاق وطالبت، على لسان نتنياهو، السلطة الفلسطينية بالاختيار بين السلام معها أوالسلام مع «حماس».

وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، ان تهديدات وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان، باللجوء الى اجراءات انتقامية ضد السلطة بعد ان اعتبر الاتفاق «تخطياً لخط احمر»، تشكل تدخل سافر مرفوض في الشأن الداخلي الفلسطيني. وندد الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز، امس، باتفاق المصالحة بين حركتي «فتح» و«حماس»، قائلاً ان حركة المقاومة الإسلامية كانت عقبة في طريق السلام. وقال بيريز في بيان «الاتفاق بين (فتح) ومنظمة حماس خطأ قاتل سيحول دون اقامة دولة فلسطينية، وسيخرب فرص السلام والاستقرار في المنطقة».

الأكثر مشاركة