الوضع الليبي يقلق 4 من قادة «جيوش الساحل»

أعلن، أمس ضابط مالي شارك في لقاء رؤساء أركان الجيوش في مالي وموريتانيا والنيجر والجزائر الذين اجتمعوا في باماكو، أول من أمس، لتعزيز تصديهم لـ«تنظيم القاعدة في منطقة الساحل»، ان الوضع في ليبيا «يقلق كثيرا» هؤلاء القادة.

وقال الضابط الذي رفض الكشف عن هويته، إن «الوضع في ليبيا يقلق كثيرا، ثمة قلق من تقويض استقرار المنطقة، وبسبب الازمة الليبية أيضا، تدهور الوضع الامني في الساحل، لذلك يجب الانتباه». وأضاف«نحن جميعا في حالة استنفار ونتبادل المعلومات».

وجاء في وثيقة لأحد البلدان المشاركة في اللقاء وحصلت «فرانس برس» على نسخة منها، «لا شك اليوم في ان عدداً كبيراً من مقاتلي (القاعدة) يشاركون في المعارك في ليبيا»، ومنهم «إسلاميون ليبيون أفرجت عنهم الحكومة قبل أسابيع من اندلاع النزاع» في منتصف فبراير الماضي، وتؤكد هذه الوثيقة ان هناك أيضا بين الثوار الذين يقاتلون نظام القذافي «مقاتلين ليبيين أتوا من أفغانستان»، وآخرين «أتوا من الساحل»، حيث قاتلوا في صفوف تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي. وأضافت الوثيقة ان«جميع بلدان الساحل يجب ان تؤكد على مصلحتها في التعاون العملي، حتى لا تسقط كميات الاسلحة الكبيرة التي تغادر ليبيا بين ايدي إرهابيين في الساحل، وتجعل من تنظيم القاعدة الجيش الاول» في المنطقة.