إحياء عيد العمال تحت شعار المطالبة بزيادة الأجور
خرج مئات آلاف العمال في مختلف أنحاء العالم،، أمس، بمناسبة عيد العمال، في الاول من مايو، وتظاهروا في هونغ كونغ وبرلين وزيوريخ، مطالبين خصوصا بزيادة الأجور.
وفي بولندا عدلت الكونفدرالية النقابية الكبيرة هذه السنة عن مسيرتها التقليدية في وارسو، لعدم التشويش على الاحتفالات بطوباوية البابا السابق يوحنا بولس الثاني. واكتسى عيد العمال منحى سياسياً بامتياز في روسيا، حيث اغتنمت الأحزاب الموالية للكرملين الذكرى لاستعراض قواها مع اقتراب استحقاقات انتخابية مهمة.
وفي إفريقيا كان عيد العمال فرصة اغتنمتها النقابات لرفع مطالبها الى السلطات كما حصل في بنين وتوغو. وفي تونس، خرج مئات المتظاهرين الى شارع الحبيب بورقيبة مطالبين بعمل وكرامة وحرية، بينما انفرد مشجعو كرة القدم بشوارع العاصمة الجزائرية. وفي المغرب وخرج نحو 3000 متظاهر في الرباط.
وفي آسيا، وبعد اقل من شهرين عن حادث محطة فوكوشيما النووية، خرجت تظاهرات تندد بالطاقة النووية. وفي هونغ كونغ تطابق الاول من مايو مع بداية تطبيق الحد الادنى من الاجور في هذه المنطقة التابعة للصين. وفي سيؤول عاصمة كوريا الجنوبية طالب اكثر من 50 ألف متظاهر بمزيد من الامن في التوظيف والزيادة في الرواتب منددين بتعاظم انعدام المساواة. كما خرج العمال في إسبانيا واليونان والبرتغال وفرنسا وبلجيكا والمانيا، وكانت معظم المطالب تتعلق بزيادة الأجور.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news