باريس تقول إن الحكومة التي تطلق النار على شعبها "تفقد شرعيتها"
كشف أحد قادة المحتجين عن أن القوات السورية ومسلحين موالين للرئيس السوري، بشار الأسد، انتشروا، اليوم، في مناطق بوسط مدينة بانياس، التي يسيطر عليها متظاهرون مطالبون بالديمقراطية منذ أسابيع، فيما شدد وزير خارجية فرنسا،آلان جوبيه، على أن الحكومة التي تطلق النار على شعبها "تفقد شرعيتها".
وقال أحد قادة المحتجين لرويترز "تحركوا صوب منطقة السوق الرئيسية. أغلق الجيش المدخل الشمالي وقام بتأمين الجنوب. قاموا بتسليح القرى التي يقطنها علويون في التلال المطلة على بانياس، ونواجه الآن ميليشيات من الشرق".
في سياق منفصل، قال وزير خارجية فرنسا،اليوم، في معرض رده على سؤال في لقاء صحافي، إن "حكومة تقتل مواطنيها لأن هؤلاء يريدون التعبير عن أنفسهم من أجل اقامة ديمقراطية حقيقية تفقد شرعيتها".
وأشارإلى أن فرنسا تريد من الإتحاد الأوروبي، فرض عقوبات على الزعماء السوريين وبينهم الرئيس بشار الأسد، جراء قمع الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في البلاد، موضحاً "نحاول العمل مع شركائنا الأوروبيين"، مؤكداً أن "الحكومة التي تطلق النار على شعبها تفقد شرعيتها".
وأجاب جوبيه رداً على سؤال ما إذا كان الأسد يجب أن يكون بين المستهدفين بالعقوبات، قائلاً "هذا هو ما تريده فرنسا".
وكان جوبيه صرح،أمس، أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد "سيسقط" إذا واصل قمعه العنيف للمتظاهرين، مضيفاً لإذاعة أوروبا1 "إذا استمر النظام السوري على هذا النهج (من القمع) فانه سيسقط يوماً ما، سيسقط".