قتل بن لادن يحرج باكستان

 

كشفت وسائل الإعلام الباكستانية، أمس، أن قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، في غارة شنها كوماندوز أميركي سيسبب إحراجاً للسلطات التي تواجه ضغوطاً كبيرة لتفسير كيف استطاع بن لادن ان يعيش في هذا البلد من دون اكتشافه لسنوات.

وأشار بعض المعلقين الى ان واشنطن ستقوم بتحرك لإظهار استيائها لدى السلطات. وقتل بن لادن داخل المجمع الذي كان يعيش فيه منذ عام .2005 وكان يعتقد منذ فترة طويلة انه يختبئ في الحزام القبلي الباكستاني الذي تسوده الفوضى في شمال غرب البلاد، قرب الحدود مع افغانستان.

وكتب الرئيس الباكستاني آصف على زرداري في صحيفة «واشنطن بوست»، أول من أمس، إنه «انه لم يتم اشراك قوات الأمن الباكستانية في العملية». ولكن وجود بن لادن على بُعد بضعة كيلومترات من منشأة عسكرية رئيسة قد يقوض سمعة الجيش والمخابرات الباكستانيين.

وقالت صحيفة «ذا نيوز» في مقال افتتاحي إن «اخفاق باكستان في اكتشاف وجود أهم رجل مطلوب في العالم، أمر مروع».

وقالت صحيفة «ديلي تايمز» إن «كيفية تمكنه من الاختباء هناك من دون اي عمل من جانبنا امر سيصعّب اقناع الأميركيين به». وذكرت صحيفة «دون» ان هذه العملية «تثير عدداً كبيراً من الأسئلة بشأن مستوى التعاون مع المخابرات والجيش الباكستانيين».

الأكثر مشاركة