« أبوأحمد الكويتي » مرسال بن لادن

 

كشف مصدر دبلوماسي أميركي أن «الرسول» الموثوق به الذي قاد، من دون قصد، الاستخبارات الأميركية إلى مخبأ زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، بعد مراقبة طويلة استغرقت أعواماً، هو كويتي يدعى «أبوأحمد».

وكان مسؤولون أميركيون أشاروا، في وقت سابق، إلى أن عملية تعقّب الرسول، من دون تسميته، بدأت منذ عام ،2007 عقب التعرف إلى هويته من اعترافات معتقلين في القاعدة العسكرية بخليج غوانتانامو في كوبا. وتبيّن من تحليل تقييمات المعتقلين المحتجزين في غوانتانامو، تكرار اسم «أبوأحمد الكويتي» الذي يعتقد أنه من المقربين إلى خالد شيخ محمد الذي يدّعي أنه العقل المدبّر لهجمات 11 سبتمبر ،2001 الكويتي الجنسية من أصل باكستاني. والمعلومات حول تقييم المعتقلين جاءت في وثائق وزارة الدفاع الأميركية التي نشرها موقع «ويكيليكس». ومنذ عملية تصفية بن لادن التي نفذتها قوة كوماندوز أميركية، وصف مسؤولون أميركيون الرسول الذين تعقبوه بأنه بحماية خالد شيخ محمد وقيادي آخر في القاعدة يدعى أبو فرج الليبي، المعتقل هو الآخر في غوانتانامو، الذي يعتقد أنه يحتل المرتبة الثالثة في سلم قيادات التنظيم عند اعتقاله في مايو عام .2005 وجاء في أحد التقييمات ذكر لـ«أبوأحمد» على أنه من كبار الذين يقدمون تسهيلات للتنظيم وأحد مساعدي محمد، ويعمل مرسالاً وفي القسم الإعلامي لـ«القاعدة»، الذي يديره محمد.

تويتر