ابنة بن لادن شهدت مقتل والدها

قالت ابنة لأسامة بن لادن في الثانية عشرة من عمرها، ومعتقلة في باكستان مع إحدى زوجاته وأطفال آخرين كانوا موجودين في المنزل عندما هاجمته مجموعة الكوماندوز، انها رأت الجنود الاميركيين يقتلون زعيم القاعدة، كما ذكر لـ«فرانس برس» مسؤول في أجهزة الاستخبارات الباكستانية. ووجدت القوات الباكستانية التي وصلت الى منزل بن لادن بعد مغادرة مجموعة الكوماندوز الاميركية المجوقلة، الطفلة مع اثنتين او ثلاث نساء وثمانية أطفال آخرين كانوا في المنزل حيث قتل بن لادن. وقال مسؤول آخر في القوى الامنية، ان الافراد الذين كانوا في المنزل من النساء وأطفال فقط، يحملون الجنسيتين السعودية واليمنية. وقال الضابط في الاستخبارات الباكستانية طالباً عدم الكشف عن هويته، ان الطفلة التي تبلغ من العمر 12 عاماً «هي تلك التي اكدت لنا ان اسامة قتل برصاصة ونقل الاميركيون جثته». ولم يقدم مزيداً من الايضاحات حول أقوال الابنة. وأكد هذا المصدر العثور على اربع جثث في المنزل، منها جثث ابن لبن لادن ورجلين شقيقين، أما الرابعة فلم تتحدد هويتها.

الأكثر مشاركة