برلسكوني يعالج صدعاً مع الحلفاء
عالج رئيس الوزراء الايطالي، سيلفيو برلسكوني، صدعاً مع الحلفاء حول مشاركة بلاده في العملية التي يقودها حلف شمال الاطلسي في ليبيا، وذلك بموافقته على اطار زمني يكتنفه الغموض للمهمة. ويبدو أن الاتفاق الذي تم التوصل اليه، أول أمس، تحاشى خطر حدوث شقاق كبير داخل الحكومة بشأن العملية الليبية التي عارضها شركاء برلسكوني في حزب رابطة الشمال، منذ البداية.
وفي العام الماضي تسبب شقاق داخل حزب شعب الحرية «بي.دي.ال» الذي ينتمي إليه برلسكوني في تقليص أغلبيته بشدة في البرلمان ما جعل حكومة يمين الوسط التي يتزعمها معتمدة على رابطة الشمال لبقائها. وانتقد كبار زعماء الرابطة بمن فيهم زعيمها أومبرتو بوسي قرار الانضمام للحلف في تنفيذ ضربات جوية تستهدف قوات الزعيم الليبي معمر القذافي.
وقبل أسبوعين من موعد اجراء انتخابات محلية يومي 15 و16 مايو، في خطوة تأمل رابطة الشمال أن تعزز قاعدة سلطتها في المناطق الغنية بشمال ايطاليا، سعت الرابطة للابتعاد بعض الشيء عن برلسكوني الذي تتضاءل شعبيته.