رجل دين مسيحي: قتل بن لادن وهو أعزل لا يُظهر أن العدالة تم تحقيقها
اعتبر رئيس أساقفة كانتربري، روان ويليامز، أمس، أن قتل زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، على يد قوات خاصة أميركية في باكستان وهو أعزل، "يترك شعوراً غير مريح للغاية".
وقتلت القوات الأميركية بن لادن في غارة على مخبئه في بلدة أبوت آباد الباكستانية الإثنين الماضي، وأعلنت في البداية أنه كان مسلحاً، لكن مسؤولين أميركيين اعترفوا لاحقاً بأنه لم يكن مسلحاً.
ونسبت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إلى ويليامز قوله "إن هذه التفسيرات المختلفة للأحداث لم تفعل شيئاً يذكر لضمان تحقيق العدالة كما يُفترض، واعتقد أن قتل رجل أعزل سيترك دائماً شعوراً غير مريح للغاية، لأنه لا يُظهر أن العدالة تم تحقيقها".
واضاف رئيس أساقفة كانتربري "أنا لا أعرف التفاصيل الكاملة مثل أي شخص آخر، ولكن اعتقد أن من المهم في مثل هذه الظروف عندما نواجه شخصاً اعتُبر مجرم حرب من حيث الفظائع التي سببها، النظر إلى تحقيق العدالة".
وكان منتقدون أثاروا مخاوف حول مشروعية عملية قتل بن لادن بعد قيام الولايات المتحدة بتنقيح روايتها، للاعتراف بأن زعيم تنظيم القاعدة لم يكن مسلحاً، حين قُتل رمياً بالرصاص، لكن وزير العدل الأميركي أريك هولدر اعتبره قتله "مشروعاً وعملاً من أعمال الدفاع عن النفس الوطنية".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news