أوباما الأب «زير نساء»

أوباما صبياً مع أبيه باراك حسين. أ.ف.ب

بعد التأكد من شهادة ميلاد الرئيس الأميركي باراك أوباما، بات من غير الممكن الشك بمكان ولادة الرئيس، لكن نظراً للأبحاث المعمقة والكثيرة، اتضح السبب الذي دفع الرئيس الى إخفاء شهادة ميلاده، إذ إن والد الرئيس كان زير نساء، الأمر الذي دفع المسؤولين في الحكومة والجامعة كانوا يحاولون طرده من الدولة.

وكان باراك اوباما الاب قد تزوج ستانلي آن دانهامنو، وهي طالبة بيضاء من كنساس، ليس فقط عندما كان متزوجا من امرأة كينية فحسب، وانما كان الزواج بين الاعراق لايزال غير مسموح به في الولايات المتحدة.

وتوضح الوثائق التي حصلت عليها خدمات الهجرة، صورة رجل «مولع بالنساء»، وحسبما يشير ملفه فقد كان يتعين تحذيره مرات عدة كي يظل بعيدا عن الفتيات في الجامعة.

وحصل صحافي التحقيقات، هيثر سماذرز، من صحيفة اريزنوا اندبندنت، على ملفات تتعلق بأوباما الاب عبر قانون حرية المعلومات. وقالت مذكرة من مستشارة الطلاب الأجانب في جامعة هاواي، ان الطالب اوباما الاب «كان يتحرك من مكان لآخر وحوله العديد من النساء منذ ان وصل الى هنا، وفي الصيف الماضي. وانها حذرته بشأن اساليبه اللعوبة ونظرت في زواجه المبكر في كينيا كأساس لمنع تمديد اقامته، لكنها اعتبرت ان تعدد زوجاته ليست تهمة». ولطالما وصف بأنه «شخصية مراوغة»، كما ان علاقاته مع «نساء عدة» تمت مناقشتها والتحقيق بها، في حين ان الاسئلة المتعلقة بـ«مشكلاته الزوجية» اثيرت مرات عدة.

وأشارت الملفات إلى إنه كان لديه طفل هو باراك اوباما،وهو لا يزال في الجامعة في الرابع من اغسطس عام .1961 وذكرت الملفات انه «تم التحقق معه على نحو وثيق قبل تمديد اقامته، وانه كان من الممكن رفض التمديد»، وتشير ملاحظات اخرى الى نوع من الحملة أقيم ضد اوباما الاب لطرده من الدولة وإعادته الى كينيا. وأوصت مذكرة المسؤولين بسحب تمويله. ونصت على ما يلي: «تجاوز اوباما امتحاناته، التي تشير إلى أنه استناداً إلى وضعه الاكاديمي، فإنه يستحق البقاء هنا ويكتب اطروحة التخرج، لكن الجامعة يمكن ان ترفض دفع المال له، وتوصي انه من الأفضل ان يكتب الأطروحة في بلده كينيا».

والتقت أم الرئيس اوباما بوالده خلال درس اللغة الروسية في جامعة هاواي عام ،1960 وفي ذلك الوقت كان اول طالب والوحيد أيضا من افريقيا في الجامعة. وعندما تزوجا لم تدرك انه كان لديه زوجة وطفل في كينيا. وتطلق الزوجان عام ،1963 وكافحت آن دونهام كزوجة عازبة لتربية ابنها، في حين كان زوجها يدرس في هارفارد ويطارد النساء.

وتمت تربية الرئيس اوباما على يدي جده الجندي، وجدته التي كانت تعمل في مصرف. وكانت آخر مرة شاهد فيها والده عام ،1971 وهو لا يزال في الـ10 من العمر، وقتل أوباما الأب بعد 11 عاماً على ذلك في حادث سيارة عام .1982

تويتر