نواب أميركيون يتهمون أوباما بالتساهل مع دمشق
تصدت الإدارة الأميركية، أول من أمس، لاتهامات من اعضاء في الكونغرس بأنها متساهلة كثيرا مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي يقمع المتظاهرين بعنف.
ورفض المسؤول الرفيع المستوى في وزارة الخارجية الأميركية، مايكل بوزنر، اقتراح احد النواب باستدعاء السفير الأميركي في دمشق، روبرت فورد.
واضاف بوزنر خلال جلسة استماع امام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب «أعتقد انه من الشرعي ان يكون احد دبلوماسيينا الرفيعي المستوى» موجوداً في سورية.
وكان النائب ستيف تشابو الذي اقترح ان يغادر فورد دمشق، نقل مخاوف اعضاء في اللجنة التي تأمل «مقاربة اكثر حزماً ازاء سورية». كما ذكر تشابو ان الإدارة الأميركية حثت الرئيس المصري حسني مبارك والزعيم الليبي معمر القذافي على التنحي، الا انها لم تقم بذلك ازاء بشار الأسد.
وسأل النائب غيرالد كونولي، المكلفة شؤون الشرق الاوسط في وزارة الخارجية تامارا كوفمان ويتس، خلال جلسة الاستماع «هل دعت الادارة (الاميركية) الى تغيير النظام في سورية؟»، وجاء ردها بالنفي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news