المعارضة الباكستانية تطالب زرداري وجيلاني بالتوضيح أو الاستقالة

اعتبرت المعارضة الباكستانية، أمس، أن على رئيسي الدولة والحكومة ان يشرحا موقفيهما من فرقة الكوماندوس الاميركية التي تمكنت من الدخول الى البلاد من دون عقبات وقتل اسامة بن لادن، او تقديم استقالتيهما. وأعلن شودري نصار علي زعيم الرابطة الاسلامية، أبرز حزب معارض في الجمعية الوطنية (وهو جناح نواز شريف رئيس الوزراء السابق)، أن «هذه العملية تهين شرفنا وكرامتنا وعلى الرئيس آصف علي زرداري، ورئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني، توضيح موقفيهما او الاستقالة». وأضاف «أن الحكومة تلزم الصمت ويبدو ان احدا لا يرد على الحملة التي تشوه صورة باكستان»، مؤكدا أن الباكستانيين «لم يعودوا يشعرون بالامان» في بلدهم بعد مثل هذا «الانتهاك» لاراضيهمئ. وبشأن الشبهات التي تحدثت عنها الولايات المتحدة حيال بعض المسؤولين العسكريين او رجال الاستخبارات بشأن معرفتهم بوجود بن لادن في مدينة تنتشر فيها ثكنات الجيش، قال نصار علي إن «على المسؤولين ان يعترفوا بذلك أو ان يستقيلوا».

ونفى الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف قيام جيش بلاده بإيواء بن لادن، كما انتقد الولايات المتحدة بسبب العملية التي نفذتها داخل الأراضي الباكستانية، واعتبرها «خطأ فادحا» بانتهاكها لسيادة البلاد.

تويتر