إدانة أوروبية لأحداث العنف الطائفي في مصر

دانت أمس وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون «بلا تحفظ» أحداث العنف الطائفية في مصر ودعت الى حماية حرية العبادة.

وقالت أشتون في بيان «أشعر بالقلق الشديد لسقوط قتلى وجرحى في المواجهات العنيفة التي جرت أمام كنيسة قبطية في القاهرة في السابع من مايو».

وأضافت «أدين بلا تحفظ اعمال العنف هذه»، مذكرة بأن حرية العقيدة او الرأي «حق عالمي يجب حمايته في العالم كله».

من جهة أخرى اشادت آشتون بما أسمته «الاجراءات السريعة» التي اتخذتها السلطات المصرية لإعادة النظام. وطالبت بمحاكمة المحرضين على أعمال العنف ومعاقبتهم.

وأوقعت أعمال العنف بين المسيحيين والمسلمين في حي امبابة الشعبي 12 قتيلا و232 جريحا. ووعدت الحكومة المصرية الاحد بـ«الضرب بيد من حديد» وبتطبيق «حازم للقوانين التي تمنع التعرض لدور العبادة وحرية العقيدة» من أجل بسط الامن ووأد أي فتنه طائفية.

من جهتها، اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية أن أعمال العنف الطائفية في مصر «تحمل مخاطر انقسام» في المجتمع المصري وتطرح «مشكلة خطيرة في اطار انتقال سياسي يتطلب وحدة الامة».

وقال الناطق باسم الخارجية برنار فاليرو «نحن قلقون إزاء العنف الطائفي في مصر لا سيما ذلك الذي وقع في الايام الماضية في حي بالقاهرة».

وأضاف «نشجع السلطات على ابداء حزم لضمان أمن الجميع وندعو كل القوى السياسية الى التحرك ضد ازدياد عدم التسامح من جانب بعض المجموعات داخل المجتمع».

الأكثر مشاركة