الإتحاد الأوروبي يعتبره "المسؤول الرئيسي عن القمع ضد المتظاهرين"
ماهر الأسد على رأس قائمة الشخصيات المستهدفة بالعقوبات الأوروبية
أعلن الإتحاد الاوروبي، اليوم، قائمة تضم أسماء 13 مسؤولاً سورياً ستشملهم عقوبات، منهم ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري، ورجل الأعمال رامي مخلوف، ورئيس جهاز المخابرات علي مملوك.
ويتقدم ماهر الأسد (43 عاماً) الذي اعتبر "المسؤول الرئيسي عن القمع ضد المتظاهرين" اللائحة، وبعده رئيس الإستخبارات العامة علي مملوك (65 عاماً)، ووزير الداخلية الجديد ابراهيم الشعار،الذي عين في 28 أبريل الماضي، وقد شملتهما العقوبات أيضاً بسبب "ضلوعهما في قمع الاحتجاجات".
وتشمل الاجراءات تجميد الأصول وحظر السفر، وتأتي في اطار عقوبات منها حظر على الأسلحة بدأ سريانه اليوم، في إطار جهود الإتحاد الأوروبي للضغط على سورية، قد توقف العنف ضد المحتجين المناهضين للحكومة.
يشار إلى أن رامي مخلوف، ابن خال الرئيس بشار الاسد، يملك شركة سيرياتل أكبر شركة لخدمات الهاتف المحمول في سورية، كما يملك عدداً من الشركات الكبرى في قطاعي الإنشاءات والبترول.
وقال الإتحاد الأوروبي في صحيفته الرسمية إن مخلوف "يمول نظام الأسد، مما يسمح له بالعنف ضد المتظاهرين".
وفي عام 2008، فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليه بسبب اتهامات بالفساد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news