إلقاء قنبلتين يدويتين على القنصلية السعودية في كراتشي

ألقى مجهولون، اليوم، قنبلتين يدويتين على القنصلية السعودية في كراتشي جنوب باكستان، لم تسفرا عن سقوط ضحايا، بعد عشرة أيام على مقتل اسامة بن لادن السعودي الأصل، في شمال البلاد، كما أعلن مسؤول محلي.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال مسؤول في الحكومة المحلية شرف الدين مأمون أن "رجلين كانا يستقلان دراجة نارية ألقيا قنبلتيهما اليدويتين ثم لاذا بالفرار. ولم يسقط ضحايا"، موضحا أن ما حصل "قد يكون رد فعل" على مقتل بن لادن.

ويقع مبنى القنصلية المحاط بتدابير امنية مشددة، في حي كليفتون الراقي بكراتشي.

وفي 1994، سحبت الجنسية السعودية من بن لادن الذي قتلته في الثاني من مايو، مجموعة كوماندوس من القوات الخاصة الأميركية في ابوت اباد، التي تبعد ساعتين بالسيارة عن العاصمة إسلام اباد.

وفي الرياض، أكد الامير خالد بن سعود بن خالد مساعد وزير الخارجية "تعرض القنصلية العامة للمملكة في كراتشي لحادث ارهابي، ولم يتعرض اي من منسوبي القنصلية للاذى ولله الحمد" .

ونقلت الوكالة الرسمية عنه قوله أن السلطات الباكستانية "باشرت التحقيق لجمع الادلة وتعقب الجناة"، مشيرا إلى "الثقة الكاملة في قدرة الاجهزة المعنية" الباكستانية لتوفير "الحماية المطلوبة، وهو ما يتم التنسيق بشأنه الآن".