حبس "مفجرة أحداث فتنة أمبابة"
قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية،أمس، إن النيابة العسكرية أمرت بحبس امراة تسببت شائعات عن احتجازها في كنيسة، في اشتباكات دموية بين مسلمين ومسيحيين.
وقتل 12 شخصاً على الأقل في الاشتباكات التي بدأت يوم السبت الماضي، في ضاحية بالقاهرة، حيث قال شهود إن سلفيين حاصروا كنيسة وطالبوا من بداخلها بأن يفرجوا عن عبير فخري، وهي امرأة يزعم أنها تحولت إلى الإسلام.
وقالت الوكالة "النيابة العسكرية أمرت بحبس المواطنة عبير فخري -مفجرة أحداث فتنة أمبابة- 15 يوماً على ذمة التحقيقات"، مضيفةً أن مديرية أمن الجيزة "قامت بايداعها سجن القناطر، وبرفقتها ابنتها الرضيعة".
وتجمع مئات من المحتجين-معظمهم مسيحيون- أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري في وسط القاهرة، وعبروا عن ابتهاجهم، بينما كان قس يعلن نبأ حبس عبير فخري. وقال بضعة متظاهرين إن قرار حبسها يثبت أن الكنيسة لم تحتجز أحداً رغماً عن إرادته.
وأحرقت كنيسة واحدة على الأقل، أثناء الإشتباكات التي وقعت في حي أمبابة الشعبي، بعد أن تبادل سلفيون ومسيحيون اطلاق أعيرة نارية والرشق بقنابل حارقة والحجارة، فيما أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لوقف الاشتباكات.