«الإغاثة الإماراتي» وزّع أكثر من مليون وجبة غذائية
قدم فريق الإغاثة الإماراتي في منطقة رأس جدير ومنطقة ذهيبة على الحدود الليبية التونسية وعلى الحدود الليبية المصرية عبر معبر السلوم حتى الآن أكثر من 4000 طن من المواد الغذائية والأدوية، إضافة إلى 30 سيارة إسعاف، وأكثر من مليون وجبة غذائية إلى النازحين من القطر الليبي الشقيق، وهي أكبر كمية مساعدات قدمتها دولة عربية وأجنبية إلى الشعب الليبي خلال هذه الفترة العصيبة.
ويواصل فريق الإغاثة الإماراتي استقبال وتقديم المساعدات الغذائية والطبية وإيواء النازحين من ليبيا وتقديم كل العون لهم.
وقال قائد فريق الإغاثة الإماراتي الموحد لمساندة الشعب الليبي، عبدالرحمن إبراهيم بن عبدالعزيز، إن الفريق يجسد المبادرة الإنسانية النبيلة لدولة الإمارات العربية المتحدة لمساعدة الأشقاء في ليبيا، وأيضا دعم النازحين من ليبيا، وتقديم يد العون لهم من إيوائهم وتقديم الأغذية والأدوية والأغطية من أجل الحد من وطأة معاناتهم وصون كرامتهم الإنسانية.
وأكد أنه ليس غريباً على دولة الإمارات العربية المتحدة مساندة أشقائها الليبيين، فالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أسس نهجاً فريداً لمساندة الأشقاء والأصدقاء في الجانب الإنساني واستمر على هذا النهج صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
وأوضح عبدالعزيز أن فريق الإغاثة الموحد (مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، وهيئة الهلال الأحمر)، يبذلون جهوداً كبيرة على الرغم من الظروف الجوية الصعبة سواء على الحدود الليبية التونسية أو عن طريق معبر السلوم.
وأشار قائد فريق الإغاثة الإماراتي الموحد لمساندة الشعب الليبي إلى انه من واقع الخبرة التي اكتسبها الفريق من خلال عمله منذ فترة في ليبيا سواء في منطقة الحدود التونسية الليبية في رأس جدير وذهيبة وعلى الحدود المصرية الليبية في منطقة السلوم، وفي بنغازي تم تحديد نوعية المواد الغذائية والأدوية والمعدات الطبية التي يحتاجها الشعب الليبي بالتنسيق مع هيئات الإغاثة الدولية والليبية.
في غضون ذلك، أعرب عدد من العائلات الليبية عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات على المساعدات التي تقدمها لهم، وعلى الخدمات المتميزة والمستمرة التي يقدمها مخيم الإمارات للنازحين في المجالات الصحية والمعيشية والإيوائية، مؤكدين انها جاءت في وقتها المناسب، إذ إنهم بأمسّ الحاجة إليها، خصوصاً انهم غادروا ليبيا في ظروف عصيبة منعتهم من حمل أية مواد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news