منع سفينة مساعدات ماليزية من الوصول إلى غزة
أطلقت البحرية الإسرائيلية عيارات تحذيرية باتجاه سفينة مساعدات ماليزية لدى اقترابها من قطاع غزة، أمس، ما أرغمها على تحويل مسارها الى مصر.
وقال شمشول ازهر من مؤسسة «بردانا غلوبال بيس» وهي الجهة المستأجرة للسفينة إن سفينة ام في فينش التي كانت تقل انابيب للصرف الصحي الى غزة تعرضت لاطلاق أعيرة تحذيرية من القوات الاسرائيلية في المنطقة الامنية الفلسطينية صباح أمس.
وأشار الى ان السفينة كانت في المنطقة الامنية الفلسطينية على بعد نحو 400 متر من سواحل غزة عندما اعترضتها قوات البحرية الاسرائيلية، موضحاً انها الآن راسية على بعد 30 عقدة بحرية في المياه المصرية.
وقالت متحدثة عسكرية اسرائيلية «اليوم (أمس) في الصباح الباكر أبحرت سفينة تجارية ترفع علم مولدافيا من مرفأ العريش المصري، حيث كانت راسية منذ ايام عدة».
وأضافت «اتصلت سفينة دورية تابعة للبحرية بالسفينة التي أكدت انها في طريقهاالى سواحل غزة»، موضحة ان البحرية الاسرائيلية بادرت الى اطلاق «أعيرة تحذيرية» عقب امتناع السفينة عن التقيد بأوامر للعودة ادراجها مرغمة هذه السفينة على العودة الى العريش.
ومؤسسة «بردانا» تحظى بدعم رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد (85 عاماً) المعروف بمواقفه المؤيدة للفلسطينيين والمنتقدة لاسرائيل.
وكانت شاركت في اسطول الحرية الذي كان يحمل مساعدات انسانية الى غزة وحاول في مايو 2010 كسر الحصار الاسرائيلي المفروض على القطاع. وقتل تسعة اتراك بعد مهاجمة الجيش الاسرائيلي للاسطول في 31 مايو 2010 في المياه الدولية. وأبلغ الصحافي الماليزي آلانغ بينداهارا المتواجد على متن السفينة «فرانس برس» ان البحرية الاسرائيلية اوقفت السفينة بإطلاقها وابلاً من الرصاص لدى اقترابها من الساحل. وقال إن الامر بلغ بالاسرائيليين حد انهم «هددوا قبطان السفينة بأنهم قد يقتحمون السفينة، ما ارغمنا على العودة أدراجنا، من حسن الحظ ان احداً لم يجرح». وأضاف «كانت سفينتان تابعتان للبحرية المصرية تراقباننا وقامتا بمواكبتنا عندما وصلنا الى المياه المصرية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news