رئيس الأمن العام البحريني خلال زيارة لرجال الشرطة المصابين-بنا

بحريني يدهس 9 من عناصر الشرطة خلال "أعمال شغب"

أصيب تسعة من عناصر الشرطة في البحرين بجروح، خلال مواجهات مع "مثيري الشغب" جنوب المنامة، مساء أمس.
 
وقالت وكالة الأنباء الرسمية، نقلاً عن مديرية شرطة المحافظة الوسطى، إن التسعة تعرضوا "للدهس بعملية إجرامية نفذها أحد مثيري الشغب في منطقة النويدرات".

وأوضحت أنه "أثناء قيام عناصر الشرطة بواجبهم في منطقة النويدرات، بالتعامل مع مجموعة تحاول إثارة أعمال الشغب والتخريب، أصيب أحد المتورطين برأسه، وعلى الفور قام شقيقه بقيادة سيارته بسرعة هائلة ودهس رجال الشرطة عمداً". وتابعت أن ذلك "أدى إلى إصابة تسعة، أربعة منهم جروحهم بالغة".

يذكر أن أربعة شرطيين قضوا بعد أن دهستهم سيارات أثناء أحداث شغب منتصف مارس الماضي.

وأعلنت البحرين أن 24 شخصا قتلوا خلال أعمال العنف، بينهم أربعة من الشرطة، كما توفي أربعة متظاهرين خلال اعتقالهم.

على صعيد المحاكمات، قال النائب العام العسكري إن محكمة "السلامة الوطنية الابتدائية"، وهي محكمة استثنائية، أدانت، أمس، ثمانية من المتهمين في "قضايا الجنح"، بينهم إيراني وامرأة، كما قضت بتبرئة ثلاثة آخرين.

وحكمت على محمد قاسم غلوم حسين الإيراني الجنسية بـ"الحبس مدة سنتين وابعاده نهائياً عن البلاد، بعد تنفيذ العقوبة"، وذلك بعد ادانته بتهمة "التجمهر في مكان عام بغرض ارتكاب جرائم والإخلال بالأمن العام".

وأشارت إلى "اعترافه أمام النيابة العسكرية أن مشاركته في التجمهر كان بتحريض من حسن مشيمع"، رئيس حركة حق المعتقل حالياً، ومحمد حبيب المقداد، المعتقل أيضاً.

وحكمت المحكمة على فضيلة مبارك أحمد بالسجن أربع سنوات، بتهم "التعدي على موظف عام، والتحريض علناً على كراهية النظام والمشاركة في تجمهر بغرض ارتكاب الجرائم والإخلال بالنظام العام".

وتراوحت الأحكام بحق ستة آخرين بين سنة وآربع سنوات إثر ادانتهم بتهم مماثلة.

يشار إلى أن جميع الأحكام غير نهائية، وقابلة للطعن أمام "محكمة السلامة الوطنية الاستئنافية"، خلال خمسة عشر يوماً من صدورها.

وكان رئيس الوزراء البحريني، الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، أعلن، الإثنين الماضي، أن "الأيادي الخبيثة التي كانت تحاول أن تغدر بالوطن، لا يمكن أن تترك طليقة لكي تكرر جرمها فالقانون كفيل بها، فمن آمن العقوبة أساء الأدب، وخطط لما هو أكبر وأعظم وهذا لن نسمح به".

الأكثر مشاركة