عراك بالأيدي بين نواب في البرلمان الكويتي
للمرة الأولى في الكويت، تبادل نواب من الطائفتين السنية والشيعية في البرلمان، اللكمات والضرب بواسطة العقال، خلال جلسة أمس، أثناء مناقشة قضية المعتقلين في غوانتانامو.
وقال مراسل «فرانس برس» إن الجلسة كانت تبحث «مسألة الكويتيين المعتقلين في غوانتانامو، بحضور وفد من المحامين الأميركيين الذين يدافعون عنهم، فقال النائب الشيعي حسين القلاف ان الموجودين في هذا المعتقل هم من خريجي (القاعدة)». وأضاف أن النائب عن «الإخوان المسلمين» جمعان الحربش سارع الى الرد قائلا إن «موضوع الجلسة هو المعتقلين في غوانتانامو وليس ما تتحدث عنه، وحاول آخرون التدخل ودبت الفوضى فتبادل نائبان من الشيعة وأربعة من التيارات الاسلامية السنية اللكمات والضرب بالعقال».
والنواب الذين شاركوا في العراك ايضا عدنان المطوع عن الشيعة، ومحمد هايف ووليد الطبطبائي عن السلفيين، وسالم النملان وهو إسلامي عن القبائل، وفلاح الصواغ إسلامي مستقل. وبعد ذلك، رفع النائب عبدالله الرومي الجلسة، التي كان يترأسها لغياب رئيس المجلس جاسم الخرافي.
وفي وقت لاحق، وصف الخرافي العراك بأنه «معيب»، كما امر بتأجيل الجلسات الى 31 الشهر الجاري، وبفتح تحقيق في الحادث.
من جهته، دعا النائب روضان الروضان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح إلى استخدام صلاحياته الدستورية، وتعليق جلسات البرلمان مدة شهر.
واتهم النائب المطوع الذي أصيب بجرح تحت عينه النواب الإسلاميين السنة بأنهم لا يؤمنون بالديمقراطية، لأن ضرب نواب البرلمان «شكل من الارهاب».
يذكر أن الولايات المتحدة سبق أن أطلقت سراح 10 معتقلين من غوانتانامو، وبقي اثنان في المعتقل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news