اختبارات الحمض النووي لستراوس تطابقت مع عينات من ملابس عاملة الفندق
أعلن مصدر أميركي مطّلع أن أدلة من ملابس عاملة الفندق التي اتهم المدير العام السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك ستراوس كان بمحاولة اغتصابها تطابقت مع عينات من الحمض النووي أخذت منه.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصدر مطّلع على القضية أن نتائج الاختبارات كانت منسجمة مع رواية العاملة وأيضاً مع ما قاله محامو ستراوس كان عن حصول اتصال جنسي بينهما، ولكن بالتراضي حين دخلت غرفته في الفندق لتنظيفها.
ولم تصدر بعد نتائج عينات أخذت من سجادة الغرفة.
والنتائج التي تحدث عنها المصدر المطّلع تمثل أول دليل شرعي يؤكد حدوث اتصال جنسي بين ستراوس كان (62 عاماً) والعاملة الغينية التي تبلغ من العمر 32 عاماً، والتي حصلت على اللجوء في الولايات المتحدة ولها ابنة تبلغ من العمر 15 عاماً.
وكان المسؤول الدولي نفى في كتاب استقالته وفي رسالة وجهها إلى موظفي الصندوق التهم الموجهة إليه بمحاولة اغتصاب، وعبّر عن بالغ حزنه وإحباطه لأن عليه أن يغادر هذه المؤسسة في ظل هذه الظروف.
وبدأ الصندوق أمس قبول أسماء المرشحين لخلافة ستراوس كان، علماً أن جميع مدراء الصندوق كانوا أوروبيين وأربعة منهم فرنسيين.
وأعلنت زوجة ستراوس كان، آن سينكلير، إقفال مدونتها باللغة الفرنسية التي تحمل إسم "أمرين أو ثلاثة نراهم في أميركا" والتي افتتحتها عام 2008 لتكتب عن الحياة في الولايات المتحدة.
وقالت في رسالة على المدونة "أنتم تتفهمون الظروف التي تجبرني على إغلاق المدونة مؤقتاً. أراكم قريباً".
وكان أطلق سراح ستراوس كان يوم الجمعة الماضي بكفالة بعد أيام على مثوله أمام محكمة في نيويورك، حيث نفى بشدة التهم التي إذا ثبتت فستقوده إلى السجن 25 عاماً.
وكانت شرطة نيويورك قد اعتقلت ستراوس كان في وقت متأخر السبت ما قبل الماضي في مطار جون كنيدي.
ويشار إلى إن ستراوس كان يعتبر من أبرز المرشحين عن الحزب الاشتراكي الفرنسي لمواجهة الرئيس نيكولا ساركوزي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.