باكستان تحقق في هجوم قاعدة كراتشي الجوية
بدأت باكستان تحقيقاً لتحديد المسؤول عن الهجوم الذي استهدف ليل الاحد (الاثنين) قاعدة جوية في كراتشي (جنوب)، وأعلنت حركة طالبان المتحالفة مع تنظيم «القاعدة» مسؤوليتها عنه انتقاماً لمقتل اسامة بن لادن.
وقد بدأ فريق تحقيقا، كما قال مسؤول في الاجهزة الامنية طالبا عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس.
وكان وزير الداخلية رحمن مالك اعلن ان فريقاً من عناصر الشرطة وعسكريين سيتشكل للبدء بالتحقيق. وتقول السلطات ان 10 جنود باكستانيين قتلوا في هذا الهجوم الذي استمر 17 ساعة، قبل ان يتمكن الجيش من استعادة السيطرة على هذه القاعدة الواقعة في وسط العاصمة الاقتصادية للبلاد.
وأعلنت حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن هذا الهجوم انتقاما لبن لادن الذي قتلته في الثاني من مايو مجموعة كوماندوس اميركية في شمال باكستان.
لكن المسؤول في حكومة السند الاقليمية وعاصمتها كراتشي شرف الدين مأمون، قال انه لم يتم التعرف الى المهاجمين.
ويحاول المسؤولون معرفة كيفية حصول هذا الهجوم الذي خطط له بشكل جيد. وقال احد هؤلاء المسؤولين لم نعثر على اي شريط فيديو. فقد تمكن المهاجمون من تجنب الكاميرات. وقد تسلل اربعة الى ستة مهاجمين يحملون قاذفات صواريخ ومتفجرات الى القاعدة ودمروا طائرتين لبحرية مراقبة السواحل من نوع بي-3سي قدمتهما الولايات المتحدة، ويقدر ثمنهما بـ 36 مليون دولار. وقتل اربعة وتمكن اثنان من الفرار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news