نجاة قائد «الناتو» من هجوم انتحاري شمال أفغانستان
أعلن المتحدث باسم قوة الحلف الأطلسي «الناتو» في افغانستان، أن قائدها في شمال افغانستان الجنرال الألماني ماركوس كنايب نجا من هجوم انتحاري استهدف أمس، مكاتب حاكم ولاية تخار الشمالية، حيث قتل سبعة أشخاص، بينهم قائد الشرطة في شمال افغانستان، الجنرال محمد داود داود، وقائد شرطة ولاية تخار (شمال) وثلاثة جنود ألمان، فيما قتل جنديان من القوات الدولية المساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان (إيساف)، التابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، أمس، في هجومين جنوبي أفغانستان.
وقال المتحدث باسم قوة الاطلسي لفرانس برس، إن قائد القيادة الإقليمية الشمالية كان داخل المبنى ونجا من الاعتداء. ورفض ان يوضح ما اذا كان الجنرال كنايب اصيب في الاعتداء أم لا.
وقال المتحدث باسم حاكم ولاية تخار فايز محمد توحيدي، إن سبعة اشخاص قتلوا وأصيب تسعة آخرون في هجوم انتحاري استهدف مكتب حاكم الولاية.
وأضاف ان «القتلى هم ثلاثة جنود ألمان وأربعة افغان، ومن بين هؤلاء الجنرال داود وقائد الشرطة (في ولاية تخار)». وأعلن متحدث باسم «طالبان» في اتصال مع «فرانس برس» مسؤولية الحركة عن الاعتداء. إلى ذلك قتل جنديان من القوات الدولية المساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان (إيساف) التابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، أمس، في هجومين جنوبي أفغانستان.
وقالت (إيساف) في بيان إن جنديا قتل بانفجار قنبلة زرعت على جانب أحد الطرق، فيما قتل الثاني في هجوم يشتبه أن منفذيه من المسلحين، ولم تكشف «إيساف» عن جنسية الجنديين أو المواقع التي نفذت فيها الهجمات تحديدا.
وبذلك يرتفع عدد خسائر (الناتو) إلى 15 قتيلا في غضون ثلاثة أيام.
وكان ثمانية جنود أميركيين قتلوا الخميس بانفجار قنبلة زرعت على جانب أحد الطرق في إقليم جنوبي، في أسوأ هجوم يستهدف القوات الأميركية من حيث عدد الخسائر حتى الآن هذا العام.
وصعّدت حركة طالبان هجماتها، بعد إعلانها الشهر الماضي، بدء هجمات الربيع ضد القوات الدولية التي تقودها الولايات المتحدة، التي يزيد قوامها على 140 ألف جندي يتمركزون حاليا في أفغانستان.
إلى ذلك أعلن رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر وفاة جندي كندي، أول من أمس، في افغانستان.
ولم يوضح هاربر في بيان وجهه إلى عائلة الجندي ظروف وفاة الجندي كارل مانينغ، فيما اوضح الجيش ان الوفاة ناتجة من «جروح لا علاقة لها بظروف القتال». وكان الجندي في قاعدة العمليات المتقدمة في زنغاباد على بعد 45 كلم جنوب غرب مطار قندهار. وتم فتح تحقيق لتحديد ظروف الوفاة. وهذا الجندي الكندي هو الـ156 الذي يقضي في افغانستان منذ العام .2002