« روبي غيت » تلاحق برلسكوني غداة هزيمته الانتخابية
استؤنفت محاكمة رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني، أمس، في قضية الفضيحة الجنسية المحرجة «روبي غيت» غداة هزيمة كبرى لائتلافه يمين الوسط في انتخابات محلية.
ويواجه برلسكوني يوما شاقا على الصعيد القضائي مع استئناف قضية روبي غيت، الأكثر حساسية بين ثلاث دعاوى مرفوعة ضده مع قضيتي ميلز حول إفساد شهود وميدياست التي تتعلق بتضخيم فواتير حقوق تلفزيونية.
وفي دعوى روبي غيت يلاحق برلسكوني (74 عاماً) بتهمتي إقامة علاقة جنسية مع مومس قاصر واستغلال السلطة.
وبحسب الاتهام، فإن رئيس الوزراء دفع للمومس كريمة المحروق، الشهيرة باسم روبي مبالغ مالية لقاء إقامة علاقة جنسية معه وذلك في عشر مناسبات بين فبراير ومايو ،2010 وكانت في حينه قاصراً، وهي جريمة يعاقب عليها القانون الايطالي بالسجن حتى ثلاث سنوات.
وتحدثت كل الصحف الايطالية أمس عن الاهانة التي لحقت ببرلسكوني والانهيار والاعصار في ميلانو ونابولي وكالياري وتريستي ونوفارو معقل حليفه حزب رابطة الشمال او اركاورا مقر إقامته المفضل، حتى إن احد المقربين منه كاتب افتتاحية صحيفة ليبيرو فيتوريو فيلتري دعاه الى إيجاد علاج للانهيار عبر الاهتمام بمشكلات الايطاليين وليس بمتاعبه القضائية فقط.
واعترف برلسكوني بفشله، لكنه قال انه مناضل، مؤكداً أن كل هزيمة تضاعف قوته ثلاث مرات. ومن بوخارست حيث يقوم بزيارة رسمية، توقع برلسكوني إعادة تنظيم حزبه حزب شعب الحرية. وقال «نحتاج الى حزب اكثر رسوخاً على الأرض. عمل الحزب جار وأنوي إطلاقه الى اقصى حد».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news