متطرفون يهود يعتدون بالضرب على فلسطينية
قال شهود عيان فلسطينيون، إن مجموعة من اليهود المتطرفين قامت بالاعتداء بالضرب على معلمة فلسطينية في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، خلال وجودها لشراء حاجات وطعام لطلاب وطالبات من ذوي الإعاقة. وتعرضت المعلمة الفلسطينية للركل بالأرجل من قبل المتطرفين الذين لم يتوقفوا إلا بعدما هرع عدد من الفلسطينيين الذين وجدوا في المكان لإنقاذها، حيث وقعت اشتباكات بالأيدي بين الطرفين. كما حولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مدينة القدس إلى ما يشبه الثكنة العسكرية، وأدخلت مجموعات من المتطرفين إلى المسجد الأقصى من باب المغاربة (مسطبة أبوبكر الصديق). وهرع عدد من الفلسطينيين المعتكفين في المسجد الأقصى ودخلوا بمواجهات متفرقة مع المتطرفين اليهود وعناصر الشرطة، وهتفوا بالتكبيرات وبشعارات ضد الاحتلال.
كما عززت قوات الاحتلال وجودها وانتشارها في حي الشيخ جراح وسط القدس المحتلة، خصوصاً قرب المنازل الفلسطينية التي استولت عليها جماعات يهودية متطرفة بمساندة قوات الاحتلال، وحولتها إلى بؤر استيطانية تهدد سائر منازل الحي.
وكانت الجماعات اليهودية المتطرفة وعبر جمعياتها ومؤسساتها المختلفة أعلنت أنها ستنظم عمليات (اجتياح) للمسجد الأقصى، لتأكيد السيادة الإسرائيلية واليهودية عليه. في سياق متصل أعاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأكيده أن مدينة القدس المحتلة لن يتم تقسيمها، متعهدا بمواصلة بناء وتوسيع المستوطنات فيها.
من جهته قال رئيس حكومة تصريف الأعمال الفلسطينية سلام فياض، أمس، إن القدس الشرقية لن تكون إلا عاصمة للدولة الفلسطينية المستقبلية.