تضارب الأنباء حول استقالة السفيرة السورية في باريس

أعلنت السفيرة السورية في باريس، لمياء شكور، استقالتها من منصبها، اليوم، في تصريح خاص لقناة فرانس 24، وهي أول استقالة من نوعها لمسؤول سوري منذ بدء الاحتجاجات في منتصف مارس الماضي.

بيد أن التلفزيون السوري الرسمي نفى خبر استقالة شكور. 

في سياق منفصل، أعلن وزير خارجية بريطانيا، وليام هيغ، أمام مجلس العموم أن على الرئيس السوري بشار الأسد القيام باصلاحات أو الرحيل.

وقال الوزير البريطاني تعليقاً على حملات القمع في سورية، إن الأسد يفقد شرعيته، وعليه اجراء اصلاحات أو الرحيل.

وكان هيغ تطرق،في وقت سابق، إلى مشروع القرار الذي شاركت بريطانيا في اعداده لتقديمه إلى مجلس الأمن، وهو يدين القمع في سورية، ويطلب من الحكومة السورية التجاوب مع المطالب الشرعية للسوريين، ويدعو إلى اطلاق سراح جميع سجناء الرأي، ورفع القيود عن الإعلام وعن الإنترنت.

وأشار هيغ إلى أن لندن تسعى إلى اقناع دول أخرى ان من واجب مجلس الأمن التحرك.

وتؤكد منظمات حقوقية أن أكثر من 1100 شخص قتلوا منذ بدء الحركة الاحتجاجية الواسعة في سورية ضد نظام الرئيس السوري، قبل أكثر شهرين ونصف شهر.

تويتر