استقالة أكثر من 700 طبيب في الضفة الغربية
أعلن نقيب الأطباء الفلسطينيين جواد عواد، أمس، أن اكثر من 700 طبيب استقالوا من عملهم في وزارة الصحة الفلسطينية، وسلموه استقالاتهم، احتجاجا على عدم تلبية مطالبهم.
وقال عواد «تسلمنا استقالات موقعة من أكثر من 700 طبيب من وزارة الصحة الفلسطينية في الضفة الغربية، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ فلسطين، احتجاجا على عدم تلبية مطالب الأطباء المضربين عن العمل منذ 60 يوما».
وأضاف عواد خلال اعتصام للاطباء أمام مقر مجلس الوزراء الفلسطيني في رام الله، أن الحكومة لجأت الى القضاء الذي اتخذ قرارا بوقف الإضراب ومعاقبة كل من يخالف القرار.
وقال «قرر الأطباء بعد هذا القرار تقديم استقالات جماعية، ونحن رغم احترامنا للقضاء نؤكد اننا مع الأطباء ومطالبهم، ولن نتراجع عن خطواتنا الاحتجاجية حتى تتم تلبية مطالبنا المشروعة».
وأوضح ان عدد المستقيلين «أكثر من 700 طبيب، من اصل 1050 طبيبا، يعملون في قطاع الصحة الحكومي في الضفة الغربية».
ورفع المحتجون لافتات تندد بعدم استجابة الحكومة لمطالبهم، خصوصا إقالة وزير الصحة الفلسطيني فتحي أبومغلي، بسبب ما سموه «إهانة الأطباء وتقصيره ورفضه الحوار، رغم ان الاضراب مستمر منذ 60 يوما».
من جانب الحكومة، قال أمين عام مجلس الوزراء نعيم أبوالحمص، خلال كلمة ألقاها امام المعتصمين، إن لجنة وزارية ستدرس مطالبهم سريعا، وسيرفع تقريرا لرئيس الحكومة سلام فياض لدراسة المطالب. ويطالب الأطباء برفع سلم رواتبهم، وزيادة عدد الأطباء في القطاع الصحي في الضفة الغربية، خصوصا في أقسام الطوارئ.