مصرع 23 عراقياً بهجوم وتفجيرين

أعلنـت مصادر أمنـية وطبـية عراقيـة، أمـس، مـقتل 23 شـخصا، بيـنهم مدرس وأفراد عائلته الأربعة و12 من قوات الجيش والشرطة، وإصابة اكثر من 47 آخرين، بينهم عدد من عناصر الأمن في هجوم وتفجيرين شمال بغداد، فيما أعلن مصدر قضائي عراقي لوكالة «فرانس برس»، أمس، أن القضاة في العراق لايزالون يتعرضون للقتل والخطف بعد ثماني سنوات على سقوط نظام صدام حسين، حيث قتل 47 قاضيا منذ عام .2003

وقال ضابط برتبة ملازم اول في الجيش العراقي لوكالة «فرانس برس»، إن «مسلحين مجهولين اغتالوا بالرصاص عائلة من خمسة أشخاص، هم أب وزوجته وأبناؤهما الثلاثة». وأوضح أن «اثنين من المسلحين اقتحما، بعد منتصف الليل، منزل يونس حسن سلمان في منطقة الجلام جنوب ناحية الدور (140 كلم شمال بغداد)، وقتلوه وعائلته ولاذوا بالفرار».

وأشار إلى ان الضحية سلمان يعمل مدرسا في إحدى المدارس الابتدائية في منطقة الجلام. وأكد مصدر طبي في مستشفى مدينة تكريت تلقى خمس جثث تعود لعائلة واحدة، هم رجل وامرأة وفتاة وشابان، قتلوا بالرصاص.

وأعلنت قيادة عمليات الموصل مقتل 18 عراقيا، بينهم 12 من قوات الجيش والشرطة، وجرح ،47 جراء انفجار سيارة مفخخة تبعها انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للجيش العراقي وسط الموصل.

من ناحية أخرى، قال المتحدث الرسمي باسم مجلس القضاء الأعلى عبدالستار البيرقدار إنه «منذ عام ،2003 استشهد 47 قاضيا في أنحاء العراق، معظمهم في بغداد».

وأضاف أن «القضاة يتعرضون منذ ثماني سنوات للتهديد بالقتل، أو للخطف ثم تدفع اموال من اجل اطلاق سراحهم، وبعضهم الآخر يجبرون على ترك منازلهم، أو يتعرضون لمحاولة اغتيال، فيما يفقد آخرون أقرباء لهم».

وتابع البيرقدار ان «أربعة قضاة قتلوا عام ،2003 وقتل قاضيان في العام التالي، ثم سبعة قضاة في ،2005 وتسعة في ،2006 وارتفع العدد إلى 10 بعد عام، وقتل ستة قضاة في ،2008 وقاضيان في ،2009 وأربعة قضاة في ،2010 وثلاثة قضاة هذا العام». واتهم المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى «تنظيم (القاعدة) في العراق والميليشيات المسلحة باستهداف القضاة».

تويتر