اعتقالات جديدة بعد حوادث في باحة الأقصى.. ومصر تفتح معبر رفح
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، أمس، أنها قامت باعتقالات جديدة بعد تظاهرات أول من أمس، في باحة المسجد الأقصى في القدس حيث قام شبان برشق حجارة، فيما قامت السلطات المصرية بفتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، أمس، وفق الآلية الجديدة التي تم الاتفاق عليها أخيرا بين الجانبين المصري والفلسطيني. وأكدت الناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا سيمحاري لوكالة «فرانس برس»، أن «قواتنا اعتقلت الليلة قبل الماضية ثلاثة أشخاص آخرين يشتبه في أنهم قاموا برشق حجارة أو بالتحريض على العنف وستجري اعتقالات أخرى».
ودخلت الشرطة الإسرائيلية لفترة وجيزة الجمعة حرم المسجد الأقصى في القدس الشرقية، بعد ان عمد شبان فلسطينيون إلى الرشق بالحجارة، على ما أفاد مصدر في الشرطة ومؤسسات إسلامية.
وأفادت متحدثة باسم الشرطة بتوقيف ثلاثة متظاهرين بعد صلاة الجمعة. وقالت «بعد نهاية الصلاة بدأ عدد من الشبان العرب برشق الحجارة فدخلت وحدات من الشرطة وحرس الحدود الى الحرم لتفريقهم». كما تحدثت عن اطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لم تسفر عن جرحى. وأكد متحدث باسم الوقف وقوع هذه الحوادث. وقال مصدر أمني مصري من معبر رفح إن السلطات المصرية فتحت معبر رفح منذ التاسعة صباح أمس بالتوقيت المحلي ووفق الآلية الجديدة التي تم الاتفاق عليها رغم استمرار أعمال الصيانة للبوابات المصرية، مشيرا إلى أنه تم إخطار المسؤولين في الجانب الفلسطيني بأعمال الصيانة لعدم تكرار الاحتجاج الذي حدث السبت قبل الماضي.
وأضاف المصدر أن معبر رفح سيستقبل اليوم نحو 550 فلسطينيا، طبقا للاتفاق الذي تم بين الجانبين، وأنه ستتم إزالة جميع المعوقات الخاصة بالصيانة اليوم.