تعهّد باكستاني ــ أفغاني بمكافحة الإرهاب

عقد، أمس، اللقاء الأول للجنة السلام المشتركة بين أفغانستان وباكستان، إذ تعهدت الدولتان بمكافحة الارهاب والتعاون لإرساء السلم في المنطقة التي تشهد أعمال عنف متواصلة. والرئيس الأفغاني حامد كرزاي موجود في إسلام آباد في اليوم الثاني من المحادثات بعد اسابيع فقط من قيام فرقة كوماندوس أميركية بقتل اسامة بن لادن في باكستان، ما عزز المطالبة داخل الولايات المتحدة بالتوصل الى تسوية للنزاع في افغانستان.

وقال الجيش الباكستاني إن رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) ليون بانيتا موجود أيضا في إسلام آباد، وإن لم تتوافر معلومات على الفور حول ما إذا كان التقى كرزاي ام لا. وأضاف أن بانيتا أجرى محادثات مع مسؤولين عسكريين في الاستخبارات الباكستانية، تناولت سبل تعزيز تبادل المعلومات بين الجانبين في اعقاب الغارة التي اسفرت عن مقتل بن لادن.

وترأس كرزاي ورئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني الاجتماع الأول للجنة المشتركة، إذ تعهد الزعيمان بأن تجتمع اللجنة مجددا في كابول دون تحديد موعد لذلك. وخلال محادثات اللجنة دعا كرزاي باكستان إلى القضاء على مخابئ المتمردين في المناطق القبلية. وأعربت اللجنة عن التزامها بعملية سلام ومصالحة في أفغانستان، ودعت الحلفاء الدوليين لأفغانستان إلى تقديم مزيد من الدعم، حسب ما ذكرت وزارة الخارجية الباكستانية.

تويتر