أوباما يحث نائباً متورطاً في فضيحة جنسية على الاستقالة
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس، إنه كان سيستقيل في حال كان في موقع عضو الكونغرس عن نيويورك، أنتوني وينر، الذي تعصف به فضحية بعدما نشر صوراً فاضحة لنفسه على الإنترنت.
وقال أوباما في مقابلة مع محطة تلفزيون «إن.بي.سي»: «أقول.. لو كنت مكانك، لقدمت استقالتي».
وقال: «عندما تصل إلى هذه المرحلة بسبب تنوع الانحرافات الشخصية، لا يمكن أن تقوم بعملك بفعالية كما ترغب، في حين يساور القلق الأفراد بشأن الوظائف وعقاراتهم ودفع الفواتير، وربما يتعين على المرء الانسحاب».
وقالت متحدثة باسم وينر، إن «عضو الكونغرس دخل مرحلة العلاج السلوكي، وإنه يغيب عن جلسات الكونغرس».
وكشفت الفضيحة في وقت سابق من الشهر الجاري، عندما وضع وينر صورة فاضحة لنفسه في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «توتير»، لتراها سـيدة مدينة سياتل الاميركية، قبل أن يحذفها.
ولدى مواجهته، قال وينر إن حسابه على «تويتر تعرض للاختراق من جانب قراصنة، ونفى لأيام انه هو من بعث بالرسالة قبل أن يعترف بأنه بعث بمثل تلك الرسائل إلى عدد من السيدات».
وقدم وينر اعتذاراً عاماً لزوجته التي تعمل مساعدة بارزة لوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news