«إخوان» مصر تطرد أبوالفتوح من عضويتها
قررت جماعة الإخوان المسلمين في مصر طرد القطب البارز في الحركة عبدالمنعم أبوالفتوح من عضويتها، بسبب قراره بالترشح لانتخابات رئاسة الجهورية التي قررت الجماعة عدم المنافسة فيها. وقالت الجماعة في بيان على موقعها على الانترنت، أمس، ان مجلس الشورى العام قرر في جلسة عقدها السبت «زوال» عضوية أبوالفتوح من الجماعة «بسبب إعلانه الترشح للرئاسة، بالمخالفة لقرار المجلس».
وكان أبوالفتوح الذي يعتقد انه يقود تيارا إصلاحيا داخل الجماعة فقد مقعده في مكتب الإرشاد بعد انتخابات جرت العام الماضي، إلا انه بقي محتفظا بعضوية مجلس الشورى، وهو ثاني أكبر هيئة في الإخوان المسلمين. وأشار بيان الجماعة الى ان أبوالفتوح خرج على نظم وقواعد الجماعة، غير ان أبوالفتوح رد على بيان الجماعة بأنه لن يتراجع عن ترشيح نفسه لمنصب رئيس الجمهورية، وأنه «سيستمر في العمل من أجل مصر ومصلحة شعب مصر في أي موقع من مواقع الخدمة الوطنية». وقال أبوالفتوح إن قرار الجماعة أمر لا يشغله (مايهمنيش)، كما أعرب عن ثقته بأنه سيحصل على أصوات أعداد كبيرة من جماعة الإخوان المسلمين. وأضاف أنه سيحصل على صوت المرشد العام للجماعة محمد بديع نفسه في الانتخابات التي لم يتقرر موعدها بعد.
على صلة تطرق رئيس الوزراء المصري عصام شرف، الى احتمال ارجاء الانتخابات التشريعية المقرر اجراؤها في سبتمبر، لمنح الاحزاب فرصة تنظيم انفسها بشكل افضل، كما ذكرت وسائل الاعلام الحكومية.
من جهة أخرى، دعا مركز حقوقي مصري الحكومة لسحب مشروع القانون الموحد لبناء دور العبادة، الذي انتقدته الكنائس المصرية بشدة، واعتبرته استمراراً للنهج القديم في بناء دور العبادة.
وفي لندن ذكرت صحيفة اندبندانت أون صندي، أمس، أن وزير المالية المصري السابق يوسف بطرس غالي يعيش في لندن بشكل علني، على الرغم من إدانته في بلاده بالفساد والتربح من وراء منصبه. وقالت الصحيفة إن نواباً بريطانيين يتحركون الآن لمعرفة أسباب سماح حكومة بلادهم للوزير المصري السابق في حكومة الرئيس المخلوع حسني مبارك بالإقامة في المملكة المتحدة، مع أنه خاضع لإشعار أحمر من الشرطة الدولية (انتربول).
من جهة أخرى، أعلنت السلطات المصرية عن تعيين محمد العرابي وزيرا جديدا للخارجية خلفا لنبيل العربي الذي سيتولى منصب الامين العام للجامعة العربية، حسبما أفادت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news