توجه أوروبي لتشديد العقوبات على دمشق
أعلن الاتحاد الأوروبي استعداده لتشديد عقوباته المفروضة على سورية، معتبراً أن مصداقية الرئيس السوري بشار الاسد تتوقف على الاصلاحات التي وعد بها، بحسب مسودة إعلان سيطرح على وزراء الخارجية الاوروبيين لإقرارها.
وأكد الاتحاد الاوروبي في الوثيقة أن الاتحاد «يعد بشكل نشط» لتشديد العقوبات المفروضة على سورية «من خلال تعيين (شخصيات وكيانات) اضافية».
وذكرت المسودة التي وافق على بنودها الممثلون الدائمون لدول الاتحاد الاوروبي الـ27 على هامش اجتماع للوزراء في لوكسمبورغ، ان «مصداقية وزعامة» الاسد «تتوقفان على الاصلاحات التي وعد بها بنفسه».
وأفادت مصادر دبلوماسية بأن العمل يتواصل على مستوى الخبراء من أجل اقرار هذه العقوبات الاضافية بحلول نهاية الاسبوع.
وأقر الاتحاد الاوروبي حتى الآن مجموعتي عقوبات تتضمن تجميد أموال ومنع منح تأشيرات دخول شمل الرئيس السوري ومقربين منه، وسيعمد الآن الى اضافة اسماء جديدة تتضمن شخصيات وشركات مرتبطة بالنظام. وقال وزير الخارجية الالماني غيدو فيسترفيلي إن «الانباء الواردة من سورية مقلقة، تردنا صور غير إنسانية». وقال نظيره في لوكسمبورغ جان اسلبورن «لسنا بعيدين عن حرب أهلية».
وقال وزير الخارجية السويدي كارل بيلد «فرضنا عقوبات وسنقوم بتشديدها على الارجح، لكن طالما لزم مجلس الامن الدولي الصمت فإننا في وضع صعب».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news