إسرائيل تختبر مخبأ محصناً من الهجمات النووية
تحصن زعماء إسرائيليون في مخبأ جديد تحت الأرض محصن ضد الهجمات النووية، أمس، في إطار مناورات سنوية للاستعداد لحرب صاروخية «محتملة مع إيران وسورية والجماعات اللبنانية والفلسطينية المتحالفة معهما». وقال مسؤولون إنها المرة الأولى التي تختبر فيها الحكومة الأمنية المصغرة بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المخبأ العميق، الذي جرى حفره عند سفح تلال في القدس الغربية على مدى العقد الماضي، وأطلقت وسائل إعلام محلية عليه اسم «نفق الأمة».
ويقول مسؤولون اسرائيليون إن أي حرب ربما تندلع في المستقبل، قد تشمل هجمات صاروخية غير تقليدية من سورية وإيران.
وقال وزير الدفاع المدني ماتان فلنائي إنه «تصور بعيد بالطبع».
وأطلق على التدريبات اسم «نقطة التحول 5»، والتي تتصور قصفا كثيفا وسقوط آلاف القتلى والجرحى في عدد من الجبهات الاسرائيلية.
وأضاف فلنائي لراديو الجيش «نفترض أن أعداءنا لن يجرؤوا على التصرف بهذه الطريقة، نظرا لقوة الردع لدينا». وأوضح أن اسرائيل «أصبحت أخيرا تمتلك مكانا ملائما، يمكن من خلاله العمل أثناء الطوارئ». من ناحية أخرى، أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الجيش قام بغارة جوية، أمس، على نفق في قطاع غزة. وقال المتحدث ان «قواتنا الجوية هاجمت نفقا بين قطاع غزة وإسرائيل». وكانت مصادر عسكرية إسرائيلية أعلنت، في وقت سابق، أن قذيفتين أطلقتا من قطاع غزة سقطتا في منطقة أشكول، دون ان تسفرا عن اصابات.