معاقبة قائد الحرس الثوري الإيراني بتهمة دعم القمع بسورية

القائد الاعلى للحرس الثوري محمد علي جعفري برفقة الرئيس الإيراني-أرشيفية

أعلن الإتحاد الأوروبي،اليوم، أن سلسلة العقوبات الأوروبية الجديدة ضد النظام السوري تستهدف خصوصاً، ثلاثة مسؤولين في الحرس الثوري الإيراني، بمن فيهم قائده، متهمين جميعاً بالمساعدة على القمع.

وادرجت على لائحة الإتحاد الاوروبي التي نشرت في الجريدة الرسمية، أسماء القائد الأعلى للحرس الجنرال محمد علي جعفري، ومساعديه الجنرال قاسم سليماني وحسين تائب.

واتهم الأوروبيون الثلاثة "بالتورط في تقديم بالعتاد والعون لمساعدة النظام السوري على قمع المتظاهرين في سورية".

وتقضي العقوبات بتجميد حساباتهم في أوروبا، وعدم منحهم تأشيرات دخول.

وتشمل لائحة العقوبات الأوروبية الجديدة أيضاً، أربعة مسؤولين سوريين أضيفوا إلى المسؤولين الذين فرضت عليهم عقوبات.

ويتعلق الأمر باثنين من أقارب الرئيس بشار الأسد، اتهم أحدهما بالتورط في قمع المتظاهرين هو رئيس الأمن الرئاسي ذو الهمة شاليش، والثاني بتمويل نظام دمشق ويدعى رياض شاليش.

واتهم الإثنان الأخيران بانهما مصدر لتمويل النظام، وهما خالد قدور ورياض القوتلي.

تويتر