نصرالله يقر بوجود جواسيس في "حزب الله".. ويدافع عن نظام الأسد

أعلن الأمين العام لتنظيم "حزب الله" اللبناني،حسن نصر الله، أمس، أنه تم اعتقال ثلاثة جواسيس ضمن أعضاء الحزب، بينهم إثنان جندتهما المخابرات المركزية الأميركية.

وقال إن أحدهم جنّد قبل نحو خمسة أشهر، زاعماً أنهم لا يشكلون تهديداً خطيراً على الحزب، أو قدراته العسكرية.

ونفى نصر الله في كلمة تلفزيونية أن يكون "بينهم أي أحد من الصف القيادي الأول.. أو رجال دين وليس بينهم أحد من الحلقة القريبة من الأمين العام، ولا علاقة لهم لا بالجبهة ولا الوحدات الصاروخية الحساسة، التي يسعى الأميركي والإسرائيلي على جمع المعلومات حولها".

وأضاف "لا يملك أي من هؤلاء معلومات حساسة يمكن أن تلحق ضررا ببنية المقاومة."

وأشار نصر الله إلى أن عملاء المخابرات المركزية الأمريكية "سي.آي.إيه"، الذين جندوا الجواسيس، يتمتعون بحماية دبلوماسية من السفارة الأميركية في بيروت. واتهم المخابرات الأميركية بتجنيدهم نيابة عن إسرائيل.

وأوضح "عجز الإسرائيلي عن اختراق بنية حزب الله، وما زلت أصر على هذا المعنى.. (لذا) استعان بالسي.اي.ايه."

وتابع نصر الله أن المعلومات التي طلبها ضباط المخابرات الأميركية لا تهم الإدارة في واشنطن، إنما هي تفاصيل عسكرية تهم إسرائيل في أي حرب.

وقال إن هذا يؤكد أن السفارة الأميركية في بيروت مركز للتجسس لصالح إسرائيل.

من جانبه، قال متحدث باسم السفارة الأميركية إنه لا يوجد أساس لهذه الاتهامات، لافتاً "هذه هي نفس نوع الإتهامات الفارغة التي سمعناها مراراً من حزب الله."

وفي الشأن السوري، دافع حسن نصرالله عن نظام بشار الأسد من غير أن يتطرق للقمع الذي يتعرض له المتظاهرون.

وقال "في سورية يتم البدء بخطوات الإصلاح واصدار عفو عام، لكن مهما قام به الأسد فلن يقبل الأميركيون والغربيون وبعض العرب، وتعليقاً على النقد الذي طالنا نحن ننطلق من رؤية قومية واضحة، والتواطؤ على اسقاط النظام السوري هو خدمة جليلة لإسرائيل وأميركا للسطيرة على المنطقة وبكل وضوح نقول ذلك".

وأكّد أنه "يجب معرفة حجم الاستهداف لسورية، وليتصرف الشعب السوري على هذا الأساس".

تويتر